وصلت جاهة عشائرية كبيرة لعائلة الفتاة السورية “مريم محمد” التي قتلت بعدّة طعنات قبل أكثر من أسبوع في شوارع العاصمة الأردنية على يد شاب رفضت الزواج منه.
بثّت وسائل إعلام أردنية يوم الاثنين 20 كانون الأول/ديسمبر، مشاهد وصول جمع من عائلة المجالي بمشاركة وجهاء العشائر وأعيان البلد وعناصر من القوات المسلحة الأردنية في واجب التعزية بوفاة الشابة السورية “مريم محمد” في مكان سكن ذوييها في حي نزال بالعاصمة الأردنية عمان.
وفي تصريح إعلامي سابق كان قد طالب والد “مريم محمد حمدو” الذي ينحدر من ريف حلب، ومقيم منذ أكثر من ٣٠ عاماً في العاصمة عمان بإنزال عقوبة الإعدام بالمجرم الذي كان يتحين خروج مريم من باب المنزل ليقوم ملاحقتها إلى الجامعة ومكان عملها، مبيناً أنّ القاتل حاول في وقت سابق أيضاً دهسه بسيارته لرفضه الارتباط بابنته.
وعلى وقع حالة الغضب الشعبي في الأردن وسورية ومطالب القصاص من القاتل بالقتل تداولت مواقع إعلامية عن رعاية رجل الأعمال فؤاد محمد النادر القضية على نفقته الخاصة وتوكيل محاميه لمتابعتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع