أعلنت جامعة دمشق عن إحصائية مفاجئة لوفيات وإصابات كورونا بين كوادرها وأعضاء هيئتها التدريسية، أمس الثلاثاء.
وبحسب الإحصائية التي نقلتها صحيفة الوطن الموالية، فإن الوفيات بلغت ضمن الكادر التدريسي فقط، من مختلف كليات الجامعة، 13 مدرساً، الجزء الأكبر منهم في كلية الطب البشري وعددهم 4، إضافة إلى حالتين في كلية العلوم، وحالة وفاة في طب الأسنان، ومثلها في كليات الصيدلة، والآداب والعلوم الإنسانية، والحقوق والزراعة والهمك والهندسة المدنية.
وأضافت الصحيفة، أن 60 مدرساً أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا منه بعد تلقي العلاج، مشيرة إلى أن منهم من ظهرت عليه الأعراض وتم تشخيص المرض بكورونا وطبق الحجر المنزلي عليه، وآخرون أظهرت نتيجة المسحات إصابته بكورونا.وبيّنت أن نسبة “الإصابات بين صفوف الكادر التدريسي كبيرة، وإن من ضمنهم أساتذة يشرفون على الرسائل الدراسية”، منوهاً إلى أن غالبية الإصابات حصلت في الفترة التي سبقت عيد الأضحى.
والأحد كشفت شبكات إخبارية موالية لنظام أسد عن وفاة 61 طبيباً وصيدلانياً بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، قائلةً إنهم “قضوا نحبهم خلال أداء واجبهم في مواجهة المرض وعلاج المرضى.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد انتشارا كبيرا لوباء كورونا الذي تسبب بوفاة عدد كبير من الأشخاص، إلا أن النظام مازال يحاول التعتيم على الأعداد الحقيقية للوفيات والإصابات.
وحتى مساء الثلاثاء، ارتفعت أعداد المصابين بكورونا في مناطق سيطرة أسد إلى 1844حالة، بعد تسجيل 80 إصابة جديدة، كما ارتفع عدد الوفيات إلى 58، بعد تسجيل 5 جديدة، حسب اعترافات وزارة صحة أسد المزعومة.
نقلا عن اورينت نت