سلط تقرير الضوء على المعاناة التي يعيشها طلاب الجامعة في محافظة درعا بسبب انعدام الأبنية اللازمة للعملية التعليمية.
وبحسب صحيفة تشرين أمس لجأت إدارة الجامعة في بلدة المزيريب إلى تجميع الطلاب في بناء المعهد التقني المصرفي الوحيد الصالح للاستخدام ضمن بناء الجامعة لإعطاء المحاضرات لطلبة الآداب والطب والبيطري والعلوم ماانعكس سلباً على سير العملية التعليمية.
ووفق المصدر ينتظر العديد من الطلبة يومياً حتى تفرغ إحدى القاعات ليتمكنوا من الدخول وأخذ محاضرتهم، مشيرين إلى أن المحاضرات لا تأخذ الزمن الكافي وذلك لضرورة إفراغ القاعة لمحاضرات أخرى كما أن المدرجات والقاعات خالية من أجهزة الصوت، إضافة للكثير من الأخطاء الحاصلة في نتائج الامتحانات وتدني نسب النجاح وتأخر منح كشف العلامات أكثر من شهر ناهيك عن غياب التدفئة والمستلزمات الأساسية للتعليم في قاعات المحاضرات.
مدير فرع الجامعة الدكتور ” نديم المهنا” أقر بالمعاناة التي يعيشها نحو 19ألف طالب مشيراً للإهمال المتبع من المعنين برصد الميزانية اللازمة لإعادة ترميمهما بعد استعادة المحافظة مؤكداً أن هناك تباطؤ بهذا الشأن حسب حديثه ونوه بأنه حتى مع ترميم مبنى”المزيريب” هناك حاجة لإنشاء مجموعة كتل أبنية جديدة تلبي حاجات مختلف الكليات من مدرجات وقاعات تدريسية ومخابر وبناء للإدارة وخاصة مع الزيادة المتنامية لأعداد الطلاب إضافة للحاجة لترميم الكادر التدريسي.
المركز الصحفي السوري