حصرت كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية استخدام المصعد بفئة معينة تحددها الكلية، تحت طائلة المحاسبة والمساءلة.
نشرت صفحة عدسة طالب هندسة على فيس بوك أمس إعلاناً موقعا من عميد كلية الهندسة المدنية تضمن تحديد الفئة التي تستطيع الصعود بالمصعد الكهربائي، ومن بينها أعضاء الهيئة التدريسية.
وأشار المصدر إلى أن الإعلان سمح أيضاً باستخدام المصعد من قبل الموظفين وذوي الاحتياجات الخاصة فقط.
أثار هذا الإعلان سخط وشجب كثير من طلاب الجامعة الذين اشتكوا من قلة الخدمات المتوفرة واهتمام المسؤولين بأشياء ثانوية،
حيث يضطر الطلاب لنقل الكراسي من قاعة لقاعة لعدم توفر ما يكفي، حيث كتب AHMAD HITHAM KHADRO “هذا وقد ساعد هذا القرار في توفير كبير للكراسي ضمن القاعات التدريسية ولا حاجة لنقلها من قاعة لأخرى من قبل الطالب”.
وعلق حساب باسم ALaa w Ali “و بكلية العمارة كمان عفكرة كلنا بالعمارة ذوي احتياجات خاصة غراضنا منطلعن متل العتالين من تقلن و كترتن” وأشار Ahmad koukash “عنا بدمشق حارمين حتى ذوي الاحتياجات”.