أعلنت جامعة البعث اليوم الخميس 11 شباط/فبراير عن مفاضلة ملء شواغر العرب والأجانب في الماجستير والدراسات العليا ودبلوم التأهيل التربوي.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
صرّح رئيس الجامعة “عبد الباسط الخطيب” بحسب موقع الجامعة الرسمي أنّ التسجيل على المفاضلة سيكون في مبنى مديرية البحث العلمي والدراسات العليا ضمن مبنى الإدارة المركزية في الجامعة بدءًا من يوم الأحد القادم حتى يوم الخميس الذي يليه.
أضاف الخطيب أنّ الجامعة ستقبل 45 متقدماً لماجستير الدراسات العليا و11 متقدماً لدبلوم التأهيل والتخصص.
الأوراق المطلوبة للتسجيل بحسب المصدر “صورة مصدّقة عن وثيقة التخرج، تتضمّن المعدل العام، والتقدير، وصورة عن البطاقة الشخصية، وصورة عن قيد النفوس، ووثيقة غير عامل أو موافقة من جهة العمل إن وجد, إضافة إلى إيصال دفع بمبلغ 500 دولار في حساب الجامعة الخاص وطوابع /مالي, ونقابة معلمين, وهلال أحمر, والبحث العلمي, ومجهود حربي, وشهيد/”
نوّه الخطيب أنّه يمكن لمن يرغب بالتسجيل الذهاب شخصياً على أن يصطحب معه بطاقته الشخصية أو من ينوب عنه بموجب وكالة قانونية.
لا يزال النّظام يحاول استقدام الطلاب العرب والأجانب من خارج البلاد في محاولة منه لتحسين الوضع الاقتصادي المزري الذي يعيشه بأخذه رسوم تسجيلهم بالقطع الأجنبي بعد أنّ هجّر نصف الطلاب السوريين هرباً من ويلات الحرب أو الاعتقال بحجّة التجنيد الإجباري.
فبحسب تقرير صادر عن جامعة كامبريدج البريطانية عن واقع التعليم العالي في سوريا أكّد أنّ التعليم في سوريا منهار بشكل كامل؛ بسبب تحويل التمويل الجامعي رغم محدوديته إلى نفقات تستفيد منها السلطة الحاكمة في الحرب.
إضافة إلى ذلك أسهم ازدياد التدخل الأمني في محتوى المناهج في مناطق سيطرة الأسد بانهيار الواقع التعليمي ضمن سياسة مننهجة من النّظام لتدمير البنى العلمية والتعليمية في سوريا.
عدا عن ذلك فإن خوف الطلاب الجامعيين من الاعتقال التعسفي أجبر عشرات الآلاف منهم أن يتركوا جامعاتهم، ويهاجروا إلى بلاد الجوار متخلين عن أحلامهم بإكمال دراستهم التي أمضوا عمرهم يسعون لتحقيقها.
يذكر أنّ جامعة البعث شيدت في منتصف أيلول/سبتمبر من عام 1979 لتشمل محافظتي حمص وحماه وتحتل المرتبة الرابعة في سوريا من حيث تاريخ التأسيس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع