نعت جامعة إدلب، اليوم الأحد 4 تموز /يوليو، أحد طلابها الذي استشهد بصواريخ “كراسنبول” الروسية المتطورة، أثناء توجهه إلى عمله كمتطوع في أحد المنظمات الإنسانية في الشمال المحرر.
نعت صفحة الجامعة على معرفاتها الرسمية الطالب “صبحي عبد الحميد العاصي” الذي يدرس كلية الشريعة والحقوق في السنة الرابعة في جامعة المدينة، والذي استشهد مع زوجته وثلاثة من أطفاله السبت، باستهداف منزلهم بصواريخ كراسنبول الروسية المتطورة في قرية أبلين بمنطقة جبل الزاوية.
وتقدمت إدارة الجامعة بخالص العزاء لأفراد أسرته ومحبيه وتمنت أن يتغمده الله بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وترقد طفلته الوحيدة التي نجت من المجزرة في المشفى للعلاج بعد نجاتها من الموت
وسبق أن استشهد 5 من أفراد عائلة صبحي في 10 من حزيران بصواريخ كراسنبول الروسية، باستهداف تجمع عزاء للعائلة في قرية أبلين بريف إدلب الجنوبي.
ووثق نشطاء وفريق الدفاع المدني استشهاد 9 مدنيين بينهم 6 أطفال وجنين إضافة ل 18 حالة إصابة بجروح متفاوتة الخطورة بقصف قوات النظام منازل المدنيين في قرية وبلدات ابلين، بليون، بلشون، أريحا يوم أمس.
ووثقت المصادر تدمير مركز للدفاع المدني ومحطة ضخ مياه لري محاصيل الأهالي في سهل الروج ومدرسة بصواريخ الطائرات الحربية الروسية، التي ارتكبت من بداية حزيران سلسلة مجازر حصيلتها 43 شهيد مدنيا بينهم 9 أطفال وجنين و6 نساء وأكثر من 90 جريح.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع