تقرر عقد ندوة عن طريق برنامج الزوم يوم السبت في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر لمنح جائزة “غاندي للسلام”.
بحسب تقرير موقع “PEP” (تعزيز السلام الدائم) الذي ترجمه المركز الصحفي السوري فقد تقرر موعد منح جائزة غاندي للسلام عبر برنامج زووم وعلى قناة الموقع على يوتيوب أيضاً.
وبحسب التقرير فقد تم منح جائزة غاندي للسلام عام 1960 من قبل منظمة تعزيز السلام الدائم PEP والتي تتكون من ميدالية السلام البرونزية المصنوعة من معدن الاسلحة النووية المنسقة بالاضافة الى جائزة نقدية بقيمة 5000 دولاراً أمريكياً يتقاسمها المكرمان.
و يضيف التقرير الى ان الجائزة منحت لأبطال السلام مثل إليانور روزفلت، مارتن لوثركينغ، سيزار تشافيز، توم غولدتوث، عمر البرغوثي، رالف نادر وكاكسون براون.
وبحسب التقرير فقد قرر مجلس ادارة المنظمة أن أفضل مساهمة لها ستكون هذا العام بمنح الجائزة على أمل أن تساعد في إعادة توجيه حركة السلام واليسار حول قضية ضل فيها الكثير من التقدميين.
وبحسب التقرير فإن معظم حركات السلام فعلت نفس الشيء في سوريا بإقامة مقارنات بسيطة بين الحرب في سورية مع الحرب الامريكية في العراق.
وأضاف التقرير انه تم تجاهل معظم وكالات السوريين وجهودهم من اجل انتفاضة ديمقراطية قوبلت بعنف لا يصدق وتأثرت بالقوى الاجنبية بشكل كبير، لكنها لا تزال نشطة سواء كانت بشكل خفي مثل درعا وادلب او على العلن بين اللاجئين السوريين حول العالم.
وأشار التقرير ان جائزة هذا العام ستمنح للعاملين الطبيين وعمال الانقاذ في سوريا.
وأضاف التقرير ان المنظمة قررت منح الجائزة لسوريين نشطين في العمل الانساني في المنظمات، الأول هو الدكتور “زاهر سحلول” أخصائي أمراض الرئة في مدينة شيكاغو الأمريكية حيث يساعد الآن في علاج المصابين بفايروس كورونا والرئيس السابق للجمعية الطبية السورية الامريكية التي بنت واعادت بناء المشافي في سوريا في كهوف تحت الأرض في السنوات الاخيرة، كما يعمل الآن رئيساً لجمعية “Medglobal” الطبية التي تعمل في 14 دولة حول العالم بالإضافة الى سوريا.
أما المكرمة الثانية فهي “ميسون المصري” المنحدرة من مدينة درعا التي بدأت فيها مظاهرات سوريا عام 2011. الإدارية في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) الأبطال الذين يخرجون الناجين والقتلى من تحت انقاض قذائف الاسد وروسيا والذين أغضبوا نظام الاسد بتصويرهم مقاطع فيديو للدمار الذي تحدثه البراميل المتفجرة والاسلحة الكيماوية، أما الآن فيعملون في التعقيم والتطهير على أمل درء خطر الفايروس داخل ما تبقى في محافظة ادلب.
وتجدر الاشارة الى أن جائزة غاندي للسلام تعتبر واحدة من أعرق جوائز السلام الأمريكية ويتميز متلقوها بمساهماتهم الكبيرة في تعزيز سلام دولي دائم قائم على العدالة وتقرير المصير والرحمة والوئام على مدى فترة من السنوات والتي تم اطلاقها من قبل منظمة “تعزيز السلام الدائم PEP” منذ عام 1960 على روح غاندي.
المركز الصحفي السوري
رابط التقرير
https://pepeace.org/gandhi-peace-award#e7feb6c6-1bfa-4ae7-a450-757f397e0170