يواصل فيروس كورونا الانتشار في صفوف المدنيين وميليشياته الرديفة، في مناطق سيطرته في ريف الرقة شمال شرق البلاد.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
رصدت شبكة أخبار محلية، مساء أمس السبت، عن تسجيل 30 إصابة بفيروس كورونا من ضمنها 10 إصابات بين عناصر “الفيلق الخامس” في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام خلال 24 ساعة الماضية.
وأضافت الشبكة أنه جرى حجر عشرات الحالات في المنازل، رغم تدهور الوضع الصحي لمعظم المصابين، بسبب عدم وجود أماكن في المستشفيات بمناطق سيطرة النظام، حيث يعاني القطاع الصحي من تردي كبير، لافتةً إلى أن وجود مركز حجر صحي واحد في قرية مغلة كبيرة شرق الرقة وجرى تحويله للحجر بشكلٍ خاص، لعناصر قوات النظام المصابين بالفيروس وعدم استقبال المدنيين فيه.
وكانت وزارة الصحة التابعة للنظام أعلنت مساء أمس ،عن الحصيلة اليومية الرسمية من الإصابات بفيروس كورونا والتي بلغت 120 إصابة والعدد الكلي ارتفع ل 19 ألف و284، دون الإشارة خلال الإحصائية إلى الإصابات في مناطق سيطرة النظام في الرقة وديرالزور، في إهمالٍ متعمد.
يُشار إلى أن النظام يواجه اتهامات بنشر إحصائيات رسمية غير دقيقة وبعيدة عن الواقع، في مواربة لحقيقة فشل النظام والمنظومة الصحية الهشة في البلاد لمواجهة الجائحة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع