أصدر “ثوار ريف حمص الشمالي” وثوار “قزحل” بياناً أوضحا فيه معركة تلبية النداء بعد تعرضت قريتي قزحل وأم القصب لهجمة عنيفة من قوات النظام.
وجاء في البيان “مع تعرض قريتي قزحل وأم القصب لهجوم قوات النظام وميليشياته الموالية وإحكام الحصار عليهما استنفرت تشكيلات ثوار ريف حمص الشمالي بعد نداء الاستغاثة وطلب النجدة من أهالي قزحل, فتحركت التشكيلات بعمل عسكري سريع من الجهة الغربية الجنوبية للريف الشمالي وتم دك تحصينات قوات النظام وأحرزوا تقدماً على حسابه”.
وأقدم النظام بعد خسارة مواقع له بعرض على أهالي قزحل الخروج الآمن بالسلاح للثوار, مقابل التراجع عن النقاط التي سيطروا عليها.
وذكر البيان أن إيقاف المعركة مجرد قرار لإنقاذ المدنيين دون أن يعني وقف الحرب ضد النظام.
علماً أن قريتي قزحل وأم القصب شهدت في الفترة الأخيرة أحداثا دموية بسبب القصف العنيف التي تعرضت له , إضافة لإعدامات ميدانية بعد دخول قوات النظام لهما عقب تنفيذ شروط الاتفاق حسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري