تمكنت الكتائب الثورية المقاتلة في الجنوب السوري من الدخول إلى بلدة بصرى الشام بريف درعا، وذلك من عدة محاور، بعد إشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، تمكنوا خلالها من بسط السيطرة على عدة نقاط مهمة، بالإضافة إلى قتل وجرح عدد من قوات الأسد بينهم ضابط إيراني.
من جهتها صرحت قناة العربية الحدث بالقول: ” إن التقدم الذى أحرزته فصائلها المقاتلة على الجبهة الجنوبية الشرقية لريف درعا يعد عملية نوعية ، مضيفة أن المعارك العنيفة مستمرة بعد أن كان النظام قد استقدم تعزيزاته العسكرية واللوجيستية على تلك الجبهة”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة التي قام بها الثوار بالسيطرة على بصرى الشام، ستفتح أمامهم الطريق لبسط السيطرة على المنطقة الجنوبية الشرقية، والمحاذية للريف الجنوبي الغربي لمحافظة السويداء، وبالتالي يتمكن الثوار من فصل درعا عن السويداء تماماً.