أوضح رئيس المجلس المحلي لبلدة كللي أمس الاثنين 10 أيّار/مايو، ملابسات ما تمّ تداوله حول أخذه مبلغاً من المال ثمن أحد القبور في البلدة.
مجلس محلي في الشمال السوري يفرض مبلغ خمسين دولار على عائلة مهجرة لدفن متوفاة
تداول ناشطون مقطعاً صوتياً لرئيس المجلس المحلي لبلدة كللي “عبد الله الخطيب” يوضح فيه قضية المبلغ المالي الذي تقاضاه ثمناً لأحد القبور في البلدة.
وجاء في توضيح الخطيب أنّ مقبرة البلدة امتلأت ولم يعد فيها سوى عدد قليل من القبور المخصصة لأهالي البلدة, مضيفاً أنّ المجلس المحلي اشترى أرضاً لجعلها مقبرة وطلب المساعدة من المخيمات المتواجدة لإتمام ثمن الأرض, إلاّ أنّ أحداً لم يستجب لطلبات المجلس.
أضاف الخطيب أنّ أشخاصاً أرادوا دفن أحد موتاهم في المقبرة وعند معرفتهم بقضية المقبرة والأرض التي يحاول المجلس المحلي تأمين كامل ثمنها دفعوا مبلغاً تشاركياً قدره 50 دولاراً للمساهمة بشرائها.
أكّد الخطيب أنّ كل المعلومات التي تمّ تداولها حول طلبه المال مقابل دفن الموتى هي عارية عن الصحة, والقضية برمّتها هي قضية تحتاج المشاركة والتعاون من الجميع لإتمام شراء قطعة الأرض تلك.
الجدير ذكره أنّ قرى وبلدات ريف إدلب الشمالي تعجّ بالمخيمات، التي هجّر النظام أهلها بحملاته الشرسة على منازل المدنيين الذي ينتظرون بفارغ الصبر بصيص أمل بالعودة إلى بلداتهم وقراهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع