نشرت ال بي بي سي في مدونتها مقالا ترجمه المركز الصحفي السوري أن لدى ثلث مقاتلي المعارضة والذين يقدرون بحوالي 100ألف مقاتل العقيدة خاصة الدولة الإسلامية بحسب بحث جديد تم إجراؤه.
حيث يوضح مركز الدين والجغرافيا السياسية المرتبط برئيس الوزراء الأسبق طوني بلير بأن قهر القوة العسكرية لتنظيم الدولة لن ينهي “الجهاد العالمي ” حيث أن هذا يتطلب هزيمة فكرية لعقيدة تنظيم الدولة في الصراع السوري والذي ذهب ضحيته 250الف شخص و شرد الملايين .
تتابع ال بي بي سي مقالها مردفه أنه مضى على شن التحالف الضربات جوية ضد تنظيم الدولة في سوريا أكثر من سنة ،ففي سبتمبر بدأت القوات الروسية شن ضربات جوية في سوريا مستهدفة “كل الإرهابين” ومن ضمنهم تنظيم الدولة وقد نقل أيضا أن مجموعات مدعومة من الغرب تم ضربها أيضا. أضاف المركز بأن سوريا الآن تحتضن أكبر تجمع للمجموعات الجهادية في وقتنا الحاضر حيث يشير التقرير الذي تم نشره الأثنين بأن أكبر خطر على المجتمع الدولي هو المجموعات التي تتفق أهدافها مع التنظيم ولكن تم تجاهلهم حاليا .
اختتمت ال بي بي سي مدونتها التي ترجمها المركز الصحفي السوري أن الجهود الحالية الرامية لتحديد المجموعات “المعتدلة” و”المتطرفة “من قوات المعارضة فاشلة تماما حيث وجد المسح الجديد أن 60%من قوات المعارضة إسلامية متطرفة بتشاركهم الأهداف مع التنظيم وأن أقل من ربع هذه القوات لم يمتلكوا عقيدة ولكنهم كانوا مستعدين للقتال إلى جانب المتطرفين وكانوا غالبا سيقبلون بتسوية سياسية بحكم إسلامي لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة .
يحذر المركز من أنه حتى لو تمت هزيمة التنظيم فإن مقاتلين متفرقين ومتطرفين آخرين قد يهاجمون أهدافا خارج سوريا تحت شعار “الغرب دمر الخلافة”.
وتضيف أن مجلس الأمن صدق يوم الجمعة بالإجماع خطة لسوريا تتضمن نداء لوفق اطلاق النار مع جدول زمني لمحادثات رسمية وحكومة وحدة وطنية يتم تشكيلها خلال أقل من 6أشهر من دون ذكر أي دور مستقبلي للأسد فيضيف المركز أنه مالم يغادر الأسد ويتنحى عن منصبه فمن المرجح أن الحرب ستتسع رقعتها وتمتد في حين دعت كل الدول الغربية لتنحيه إلا أن روسيا والصين أكدت على ألا يكون تنحيه شرط استباقي لمحادثات السلام .
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ صباح نجم