جمعت الأرض السورية في ثورتها على ثلاث الدول إقليمية، مضافاً لها القوى المحلية التي تدعمها.
حيث التزمت كل من هذه القوى بمناطق نفوذ خاصة بها من الجنوب السوري الى شماله.
تعتبر محافظة “الحسكة ” الواقعة شمال شرق سوريا على الحدود السورية مع تركيا والعراق حديث الشارع السوري، فمع إطلاق عملية عسكرية ضد “قوات سورية الديموقراطية” والتي أدت إلى دمج أوراق المنطقة بشكل كامل.
وتحريك القوى المحلية من قبل داعميها على الأرض، فتركيا تدعم فصائل الجيش الوطني في منطقة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة.
وتمثل مدينة “الحسكة ” مركز المحافظة وتقسم الى أربعة أقسام و14 ناحية، وتعتبر المورد الرئيسي للبترول في سوريا، حيث تنتشر حقول النفط في الرميلان والهول والجبسة، والتي أعلنت أمريكا سيطرتها عليها، رغم قرار “ترامب” الأخير بالانسحاب.
بموازاة الاتفاق الروسي -التركي في تسيير دوريات مشتركة للبلدين بمحاذاة الحدود السورية التركية، بعمق 10 كم.
المركز الصحفي السوري