تلقت ثلاث عائلات في درعا نبأ مقتل أربعة من أبنائها في سجن صيدنايا العسكري التابع لحكومة النظام بعد اعتقالهم لمدة عامين .
أفاد موقع “تجمع أحرار حوران ” أنه مساء الثلاثاء 21كانون أول/ديسمبر تلقت ثلاث عائلات من بلدة تسيل في ريف درعا الغربي نبأ مقتل أربعة من أبنائها في سجن صيدنايا العسكري.
كشف المصدر عن أسماء الشبان وهم الطالب الجامعي “ثائر منير النعسان” الذي اخطفته مجموعة مسلحة تابعة للنظام 19كانون الثاني يناير 2020من مكان إقامته في درعا المحطة ،يذكر أن النعسان عنصر سابق في الجيش الحر، والشاب “رامي محمد الحايك ” الذي اختطف أثناء عمله في الأراضي الزراعية في أطراف بلدة تسيل ،في 14نيسان 2020 وهو كذلك عنصر سابق في الجيش الحر.
كما تلقت عائلة “الحايك” نبأ مقتل ابنها “وسيم محمد الحايك ” الذي سلم نفسه عام 2019 بعد صدور العفو عن المنشقين من قبل حكومة النظام.
والشاب “عبد الله أحمد الخطيب” الذي تم اعتقاله على حاجز المخابرات الجوية 6كانون أول 2019 ،وهو عنصر في الجيش الحر سابقاً .
يذكر أن أعضاء جمعية “صيدنايا” الحقوقية أصدرت كتابا ، تحت عنوان “صيدنايا في الثورة السورية” وثقوا فيه معاناتهم خلال سنوات طويلة في السجن سيء السمعة، وأساليب التعذيب “التي لا تخطر على بال إنسان” بحقهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع