عبرت ثلاث سفن حربية روسية مضيق البوسفور والدردنيل في تركيا متجهة إلى الشواطئ السورية.
وقالت وسائل إعلام النظام أن ثلاث سفن حربية روسية دخلت في الساعات الماضية مياه البحر الأبيض المتوسط محملة بالآليات والعتاد في طريقها إلى مرفئ طرطوس.
التحرك الروسي يأتي غداة اتهام موسكو لدول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية التحضير لاستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في بلدة غرب إدلب واتهام دمشق بشن الهجوم تمهيدا لتوجيه ضربات عسكرية أقوى من سابقاتها.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية أنه يجري التحضير لهجوم كيماوي مزعوم في ريف جسر الشغور سيتم بمشاركة المخابرات البريطانية وستستخدمه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كحجة وذريعة لشن ضربات ضد النظام السوري ومنشآتها الاقتصادية.
يأتي هذا التطور بعد اختتام جولة متعددة من اللقاءات التركية –الروسية جمع أحدها وزيري الخارجية سيرغي لافروف ومولود جاووش أوغلوا، فيما التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو للمرة الثانية خلال أسبوع وسط تأكيد انقرة على ضرورة تجنيب منطقة إدلب أي عمل عسكري.
وأقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الوضع في إدلب صعب جداً معلناً أن قرار وضع المدينة سيتم تداوله خلال لقاء قمة يجمع الرؤساء الثلاثة بوتين وأردوغان وروحاني قريباً في طهران ليتحدثوا بالتفصيل عن هذا الموضوع.
المركز الصحفي السوري