أعلنت المفوضية الأوروبية عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة 3 مليارات يورو، لصالح اللاجئين في تركيا في إطار سعيها لتمديد اتفاقية الهجرة وإعادة قبول اللاجئين الموقّعة مع تركيا عام 2016.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر أمس الخميس ٩ أيلول /سبتمبر، عن المتحدثة باسم المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة آنا بيزونيرو قولها “إن المفوضية الأوروبية تعمل على إعداد حزمة مساعدات جديدة بقيمة 3 مليارات يورو توجه لصالح اللاجئين في تركيا والمجموعات المضيفة لهم في إطار سعيها لتمديد الاتفاقية المبرمة بين بروكسل وأنقرة عام 2016”.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبرى للحوار مع شريك مهم مثل تركيا، للتعامل مع الملفات ذات الاهتمام المشترك وبخاصة الوضع في أفغانستان، مشيرة إلى أن الحوار مع تركيا يكتسب أهمية إضافية بوصفها جزءاً من الدول التي يعدها الأوروبيون قريبة من أفغانستان ومعنية بالشأن الأفغاني، والتي يتعين التعاون معها لدرء مخاطر هجرة أفغانية قادمة إلى أوروبا.
ولم توضح بيزونيرو في تصريحاتها عما إذا كانت الحزمة المالية الجديدة المخصصة لتركيا ستغطي فقط مساعدات اللاجئين الموجودين حالياً على أراضيها، وبخاصة السوريين الذين هم محور اتفاقية 2016 أم أنها ستشمل أنماطاً أخرى من الدعم لضبط الحدود ومنع المواطنين الأفغان من الوصول إلى تركيا عبر إيران ومنها إلى الأراضي الأوروبية.
يذكر أن تركيا تطالب بتحديث الاتفاقية الموقّعة مع الاتحاد الأوروبي لتشمل المهاجرين وطالبي اللجوء الأفغان، إلى جانب السوريين، وتتهم الاتحاد الأوروبي بعدم الوفاء بالتزاماته المنصوص عليها في اتفاقية الهجرة التي وقعها مع تركيا في 2016.
ومنحت الاتفاقية تركيا 6 مليارات يورو لمواجهة أعباء السوريين حيث تطالب أنقرة بإعفاء مواطنيها من تأشيرة دخول الاتحاد الأوروبي (شنغن) وتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي المطبقة مع الاتحاد منذ عام 1996.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع