استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون في قصف جوي على حي المرجة بمدينة حلب، في حين دعا مجلس محافظة حلب الحرة الفصائل العسكرية إلى التوحد لنصرة المدينة.
استهدف عناصر النظام المنطقة الواصلة بين دوار الحاووظ وحي المرجة بثلاثة صواريخ بالستية اليوم الإثنين، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين بينهم طفل.
فيما دعا مجلس محافظة حلب الحرة الفصائل العسكرية العاملة في المدينة وريفها إلى التوحد الفوري لنصرة المدينة، التي تشهد حصاراً وتصعيداً كبيراً من قبل النظام وحلفائه.
وجاء في البيان” في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها محافظة حلب عامة من حصار مدينة حلب خاصة من قبل الأسد وحلفائه، وخطورة المرحلة الحالية التي تتطلب قرارات وإجراءات مصيرية ترقى لمستوى الحدث من قبل فصائل الثورة المقاتلة والفعليات العاملة.
حيث أن كل ما عانيناه ونعانيه سببه الفرقة والتشتت السياسي والعسكري الذي أوصل الحال إلى حصار حلب.
لذلك فإننا جميعاً نطالب القوى العسكرية والثورية بالتنسيق والعمل على فك حصار المدينة، دون أي تلكؤ، ونحملهم المسؤولية الكاملة تجاه فك هذا الحصار الذي يقتل البشر والشجر، والبعد عن خوض بقضايا مرحلة مابعد فك الحصار.
وبما أن الحالة الطبيعية تقتضي توحيد الجهود للعمل على فك هذا الحصار وإيماناً منا بقوة شعبنا وثورتنا، وأن قوة الشعب لا تقهر لأنها مستمدة من قوة الله، فإننا نطالب هذه القوى بتحقيق مضمون البيان فوراً وتشكيل خلية التنسيق مباشرة.
وإننا في مجلس محافظة حلب الحرة وكجهة رسمية والمسؤوليات الملقاة على عاتقنا تجاه هذه الثورة فإننا سنسخر إمكانياتنا لتحقيق هذا الهدف بكل مانملك وما نستطيع دعمه في سبيل هذا العمل الجماعي، وسنسلط الضوء على كل متقاعس لا يبالي بالأرواح التي تسقط واالأعمال التي تحدث”.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي