استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون في قصف جوي على أورم الكبرى وبلدة الجينة، في حين سيطر تنظيم الدولة على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية قرب سد الفرات.
شنت الطائرات الحربية غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت المنازل السكنية في بلدة الجينة بالريف الجنوبي اليوم السبت، ما أسفر عن استشهاد مدنيين وجرح أكثر من خمسة آخرين، حسب مراسلنا.
كما استهدفت غارات أخرى بلدة أورم الكبرى في الريف الغربي، أسفرت عن استشهاد الطفل “جمعة عوض -6 سنوات” وجرح ثلاثة آخرين.
وواصلت الطائرات الروسية غاراتها لتستهدف مدينة الأتارب، والأضرار مادية.
فيما عاد التيار الكهربائي إلى كافة أحياء مدينة حلب، بعد إصلاح خط حماة الضاحية.
فيما شن تنظيم الدولة هجوماً عنيفا على عدة قرى شرق سد تشرين من جهة محور صرين، وفجر التنظيم سيارتين مفخختين بتجمع لقوات سوريا الديمقراطية في قرية كردوشان، وسيطر التنظيم عقب الهجوم على قرية صايكول وماحولها وصولاً إلى مفرق بئر البكار وقرية القادرية.
المركز الصحفي السوري