قال وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” إن الضربات العسكرية الأمريكية ضد سوريا بسبب استخدامها لأسلحة كيماوي, إنما هي تحذير للدول الأخرى إزاء الصمت والتغاضي عن هذه العمليات, وهو ما أكده مستشار الأمن القومي الأميركي “هربرت ماكماستر” بأن بلاده مستعدة لفعل المزيد فيما يتعلق بالعمل العسكري في سوريا إن لزم الأمر, وأوضح “ماكماستر” في مقابلة مع محطة “فوكس نيوز” إن مسألة إزاحة الأسد عن السلطة لا تعني أن بلاده هي من سيفعل ذلك”.
يأتي ذلك قبل زيارة يجريها وزير الخارجية الأمريكي “تيلرسون” خلال اليومين القادمين إلى روسيا يلتقي فيها مسؤولين روس بينهم وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”؛ لبحث الشأن السوري, موضحاً أن موسكو باتت غير مؤهلة للإشراف على تفكيك الترسانة الكيماوية للنظام السوري.
واعتبر “تيلرسون” أن تقاعس روسيا عن تنفيذ اتفاق يعود لعام 2013 لتأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا وتدميرها أسهم في هجوم بغاز السارين ضد المدنيين قبل أيام بمحافظة إدلب، في مقابلة مع شبكة “إي بي سي” قال : “هذا سيكون جزءاً من المباحثات التي سنجريها حين أصل إلى موسكو هذا الأسبوع ، سأطلب من وزير الخارجية “لافروف” والحكومة الروسية الالتزام بالوعود بشأن ضمان التخلص من الأسلحة الكيماوية للنظام السوري”.
كما أشار بسؤاله قائلاً: لماذا لم تكن روسيا قادرة على الاطلاع بهذه المهمة هذا ليس واضحاً بالنسبة لنا, لا أريد أن اتهمهم بالتواطؤ لكنهم غي مؤهلين, كما اتهمت الولايات المتحدة بشكل غير مباشر موسكو بالتورط بالهجوم الكيماوي على خان شيخون .
المركز الصحفي السوري