أصدر التيار المعارض “طريق التغيير السلمي” أمس الثلاثاء 23 آذار/مارس، بياناً حول الوقائع والمهام التي ينظر لها بعد مرور عشر سنوات من الثورة السورية.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
بحسب صفحة القيادي في التيار “فاتح جاموس” قال البيان أن العودة لمربعات الحراك الأولى غير مفيدة، لكن تلك الأزمة خلفت دماراً وضرراً عاماً لغالبية السوريين مقسمةً إياهم لثلاثة كتل أكبرها الشعب والذي دافع عن وحدة سوريا وطمح لتغيير سلمي للسلطة.
أكد البيان في بنده الثاني أن النظام سعى لإعادة هيكلة نفسه بعد التدخل الروسي، لكنه اليوم عاجز أمام الكثير من الأزمات، أما المعارضة الخارجية ففقدت بريقها وفاعليتها، كما فقدت فكرة تمثيلها الحصري للسوريين، وتحولت لأدوات تنفيذية بيد تركيا حسب تعبيرهم.
لم يطرح النظام مبادرات جدية في بداية الأزمة للحوار، وجاءت تحت ضغط الظروف، بينما غيب النظام المعارضة الداخلية عن الفعاليات الحقيقية، ووضح البيان أن منصة دمشق للمعارضة الوطنية داخلة في سبات طويل.
اعتبر التيار أن أخطر احتلال موجود في سوريا هو الاحتلال التركي، والذي قام بتغييرات ديموغرافية، كما نجحت دول الاحتلال في تدمير مقومات سوريا وبنيتها التحتية، الأمر الذي يصب في مصلحة الكيان الصهيوني وقوى الاحتلال.
وفي البند السابع، أرجع التيار عدم وجود توافق دولي حول الأزمة السورية، لعدم وجود آفاق مفتوحة لحل تلك الأزمة، وأن ثلث الأراضي السورية لا تخضع لسيطرة النظام، معتبرين أخطر المسيطرين في محافظة إدلب.
في الشأن الاقتصادي والأزمة الراهنة، أرجع البيان أن سبب تلك الأزمة هي أمريكا وعقوباتها الاقتصادية، والتي أوصلت المجتمع إلى بؤس معيشي وغياب الامن الاقتصادي لدرجة خطيرة جداً.
من المقترحات التي طرحها البيان، فتح مسار الحوار الداخلي، وإقالة الحكومة الحالية، ودعم الاقتصاد عن طريق تدخل البنك المركزي ومنع استيراد الكماليات وفرض نسب عالية من الضرائب على التجار.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع