أصدر تيار “بناء الدولة السورية” المعارض يوم أمس بياناً اعلن فيه نقل مقر أعماله خارج سوريا نظراً للضغوط الأمنية التي تمارسها عليه قوات النظام، حسب تعبيره.
حيث جاء في بيانه “نظراً لازدياد الضغوطات الأمنية للنظام، وبعد أن بات النظام عاجزا عن الدخول في أي تفاهم سياسي، يعلن تيار بناء الدولة السورية اضطراره لنقل مركز عمله من دمشق إلى خارج البلاد بشكل كامل”.
وأضاف البيان: “كما يعلن استمراره بالعمل لتوحيد الصفوف مع جميع السوريين، داخل البلاد وخارجها، ممن يريدون سورية موحدة لجميع السوريين، ينعم فيها جميع أبنائها بالحرية والمساواة من دون أدنى تمييز، نابذين الاستبداد مهما كان لونه أو شكله”.
يشار إلى أن بعض أعضاء الحزب بتياره أعلنوا إنسحابهم منه سيما بعد خروج رئيسه لؤي حسين قبل يومين متوجهاً إلى مدريد، مشيرين إلى أن سبب إنسحابهم هو “مجموعة من التغييرات التي طرأت على خطاب التيار وكيانه”.
كما وأشار التيار إلى أنه “سيستمر بالتعاون مع جميع السوريين الغيورين على بلدهم ، بعيدا عن تصنيفات واصطفافات الموالاة أو المعارضة، لتكون الغاية في المرحلة القادمة هي إنقاذ سورية من الانهيار الذي تشهده ومن سيطرة قوى الطغيان”.