طالبت كتلة تيار المستقبل النيابية الحكومة اللبنانية بتقديم شكوى إلى الجامعة العربية والأمم المتحدةضد النظام السوري على ضوء قرار الاتهام الصادر بحق المتهميْن بتفجير مسجدي السلام والتقوى في مدينة طرابلس عام 2013.
وقال النائب عمار الحوري -من كتلة المستقبل النيابية- “تطلب الكتلة من الحكومة التقدم بشكوى إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمنللرد على هذه الجريمة المروعة التي أصابت لبنان وأهل الشمال، إضافة إلى القيام بعمل متواصل ودؤوب للاقتصاص من المجرمين المسؤولين عن تدبير هذه الجريمة وإعدادها وتطبيق الإجراءات القانونية بحقهم”.
وكان وزير العدل اللبناني المستقيل أشرف ريفي قد طالب الحكومة اللبنانية بطرد السفير السوري بسبب ثبوت تورط المخابرات السورية في تفجيرات طرابلس، كما طالبها النائب مروان حمادة بإيضاح موقفها من النظام السوري بعد ما أظهره القرار الاتهامي من تورط ضابطين سوريين في التفجيرين.
وكان القضاء اللبناني قد اتهم ضابطين سوريين بتنفيذ التفجيرين في طرابلس مما أدى إلى مقتل 42 شخصا وإصابة خمسمئة بجراح.
وقد وجه الاتهام لضابط المخابرات السوري في فرع فلسطين محمد علي علي والضابط السوري في فرع الأمن السياسي ناصر جوبين لوقوفهما وراء التفجيرين اللذين استهدفا المسجدين.
كما أصدر قاضي التحقيق مذكرات تحر لمعرفة هويات الضباط المسؤولين عن الضابطين السوريين اللذين نفذا التفجيرين.