تضج مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بالتغريدات والتدوينات المهنئة بحلول شهر رمضان. وأعلنت غالبية الدول العربية والإسلامية الأحد أن الاثنين هو أول أيام شهر رمضان.
وتفاعل تويتر مع قدوم شهر #رمضان، وأطلق أيقونات خاصة على اختلاف اللغات. واقترن هاشتاغ #رمضان _كريم بإيموجي هلال ومسجد. واحتل الهاشتاغ صدارة الترند العربي. وقدم حساب تويتر الشرق الأوسط تهنئة رمضان للمسلمين..
وقال تقرير صادر عن شركة متخصصة في وسائل الإعلام الاجتماعي إن عدد زوار المواقع الاجتماعية يزداد كثيرا خلال رمضان. وتفاعل المغردون على موقع تويتر، خلال شهر رمضان الماضي بأكثر من 8.4 مليار تغريدة حول رمضان من مختلف دول العالم.
وكتب أحدهم “وسائل التواصل الاجتماعي من الوسائل الهامة في التأثير على الناس”. ودعا أحدهم إلى نشر الكلمة الطيبة. ونشرت إلى حدود الأحد الآلاف من التغريدات المرحبة والمهنئة بالشهر الكريم. وأطلق مغردون عدة هاشتاغات أخرى اهتمت بالأشياء التي يتميز بها الشهر الكريم وتعتبر ضرورية لكي تكتمل فرحتهم بالشهر على غرار “اللمة” والتكافل وأكلاتهم ومسلسلاتهم.
في المقابل انشغل مغردون بالتغريد ضمن هاشتاغ يحذر من الإسراف في رمضان. وكتبت مغردة “قصورهم مذهّبة، موائدُهم شهية، بطونُهم أثقلت بالطعام.. وكل 4 ثوان يموت شخص جوعا، رجاء لا ترموا الطعام”.
وانشغل آخرون بتقديم النصائح الدينية وطالبوا بالتفرغ للعبادة في هذا الشهر. وحث مغردون خلال الشهر على التبرع للمحتاجين ومساعدتهم. وكتب مغرد الأحد “صباح 29 من شعبان صباح يقترب من رائحة #الأول من رمضان وتراويحه صباح يخبرنا كم هو جميل أن ننتظر أجمل الشهور”.
وكتب مغرد “وحيث سيحل رمضان، سيأتينا من ينام النهار ويسهر الليل ليحدثنا عن متعة الصيام رغم مشقته، فهذا أولى أن يقول “اللهم إني نائم”. فيما طالب آخرون بالتوقف عن لعب دور شرطة الأخلاق في رمضان. واعتبر مغردون أن رمضان فرصة لتغيير جميع العادات السيئة وتركها إلى الأبد.
ولم يخل الأمر من التغريدات الساخرة فكتب أحدهم “‘لو تتهاوش (تتناقش) مع الخادمة في هذه الفترة، أمك ستأخذك أنت إلى المكتب”. وقال آخر “في هذه الأيام وحدهُ هو من يسوى الدنيا ولا يقدر بثمن #المكيف”. ويحل شهر رمضان هذا العام في ذروة موسم الحر، لا سيما في دول الخليج ذات البيئة الصحراوية الجافة، أين تصل ساعات الصيام إلى أكثر من 17 ساعة يوميا.
العرب