أصدرت هيئة ثائرون التابعة “للجيش الوطني السوري” المدعوم من قبل تركيا أمس، أمراً إدارياً بتوقيف القيادي “بالجيش الوطني” المدعو محمد يحيى خضير الملقب حميدو.
نشرت الحكومة السورية المؤقتة اليوم، أمراً إدارياً صادراً عن وزارة الدفاع هيئة ثائرون التابعة “للجيش الوطني السوري” المدعوم من قبل تركيا، تضمن إحالة المدعو محمد يحيى خضي الملقب “حميدو” إلى القضاء العسكري.
وبيّن الأمر الإداري سبب الإحالة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القضائية على خلفية وقوفه وراء إطلاق سراح عنصر من قوات النظام متهم بارتكاب جرائم حرب واغتصاب، وفق المصدر.
يذكر أن مظاهرات شعبية اندلعت ظهر الأربعاء الماضي، احتجاجاً على فك سراح عنصر في قوات النظام، ومتهم بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين أثناء وجوده بصفوف قوات النظام مدة تسع سنوات قبل تسريحه، أدت إلى إعادة اعتقاله، إلا أنها لم توقف حركة الاحتجاج، وفق صفحات محلية.
وقد تحولت الحادثة إلى رأي عام لأهالي وناشطي المناطق المحررة، بعد تحولها لمطالبات بمحاسبة المسؤولين في الشرطة العسكرية عن عملية إخلاء سبيل العنصر بمبلغ ألف و500 ليرة، دون محاسبة ومخالفة القيم الثورية، بحسب تلك الصفحات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع