تداولت وسائل إعلام لبنانية مؤخراً خبر توقيف رجل دين من حزب الله اللبناني بقضية تهريب مخدرات يعمل ضمن شبكة تمارس عملها خارج الحدود.
واستندت الاتهامات حسب المصادر إلى شعبة المعلومات اللبنانية التي أعلن مديرعام قوى الأمن الداخلي اللواء ” عماد عثمان ” قبل نحو أسبوع القبض على أحد أفراد شبكة ترويج مخدرات عابرة للحدود تعمل على تحويل الكوكايين إلى مادة سائلة, تمرره عبر المطارات بطريقة ذكية وقد تم توقيف شخص إيطالي متورط وآخر رجل دين لبناني على علاقة بالشبكة دون توضيح هوية هذا الرجل.
كان كافياً أن تتوجّه أصابع الاتهام إلى الشيخ شوقي زعيتر عضو المجلس المركزي في الحزب ومسؤول العسكري لحزب الله في بعلبك وورد على مواقع التواصل الاجتماعي تم توقيف المدعو حسين الشل من قبل فرع المعلومات على الحدود السورية بسيارة كبيرة مليئة بالمخدرات ليتم توقيفها بالتهمة نفسها.
ليأتي الرد من زعيتر الذي نفى هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً معتبراً أن هدفها تشوية صورة الحزب والمقاومة، قبل أن يتلقى الحزب صفعة مماثلة بعد يومين من الحادثة, عبر إعلان السلطات الكولومبية عن ضبط شبكة تهريب مخدرات وغسيل أموال مرتبطة بحزب الله اللبناني, تقوم يتوريدها من موانئ جزر الكاريبي الكولومبية إلى حزب الله في لبنان.
وأثبتت التحقيقات تورط المدعو ” عبدالله رضا رمال ” من أصل لبناني وهو يحمل الجنسية الفنزويلية, أن قيادي من حزب الله يدعى ” صاموئيل سلمان الرضا ” في لبنان, كان يتلقى كميات من المواد المخدرة, موضوعة ضمن شحنات اللحوم التي يتم ارسالها إلى لبنان.
المركز الصحفي السوري