أغلق معمل صناعة السكر في حمص أبوابه، للمرة الثانية في ظرف عام، بسبب عدم توفر مستلزمات العملية الإنتاجية.
وتداولت وسائل الإعلام المحلية توقف شركة صناعة السكر في حمص عن الانتاج، لعدم توفر المواد الأولية، بسبب كلفة الرسوم الجمركية المفروضة على بضائع الشحن، ورفض التجار عملية عروض الاستيراد، بسبب ارتفاع الكلفة الجمركية المفروضة حيث بلغت 5 %مقارنةً مع 1% في دول الجوار.
وبين “عبدو المحمود” مدير الشركة، في نهاية عام 2019 التوقف عن العمل لعدم توفر المواد الأولية، موضحاً أن الطاقة الإنتاجية للمعمل لتكرير السكر الأحمر تصل إلى 300 ألف طن باليوم، مقارنةً مع 75 ألف طن إنتاجه السنوي، وأضاف أن أربعة معامل مرتبطة بصناعة الشركة موزعة إلى معمل صناعة كحول، الخميرة، الزيت والصابون، بالإضافة لصناعة السكر.
وحققت المنشأة، من بداية العام الجاري لغاية تشرين الثاني الماضي، على لسان المصدر، مرابح وصلت قيمتها 300 مليون ليرة سورية، مشيراً وصلت قيمة مبيعات الشركة من منتجاتها الرئيسية والثانوية 6 مليارات و194 مليون، بزيادة مليار ونصف عن العام الماضي، على رأسها مبيعات مادتي الكحول والزيت.
المركز الصحفي السوري