شهدت عدّة كراجات في مناطق سيطرة النظام اليوم الأحد 25 تموز/يوليو, توقفاً شبه تام في حركة النقل رافقها ارتفاع كبير في أجور النقل الخاص “سيارات الأجرة”.
تداولت صفحات إعلامية في مناطق سيطرة النظام صوراً قيل إنّها من كراج حمص الجنوبي باتجاه دمشق حيث يشهد ازدحاماً واضحاً بسبب توقف حركة النقل بشكل كامل بسبب تقليص عدد الباصات من الشركات لعدم توفر المازوت على حدّ زعمها.
وفي حال أراد الأهالي الذهاب بواسطة سيارات الأجرة فالأجور مرتفعة بشكل كبير وصل إلى 25 ألف ليرة سورية أي ما يعادل ثلث راتب الموظف في حكومة النظام, فكيف بالعامل وصاحب الراتب القليل.
لاقى ذلك سخطاً كبيراً من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين ضاقوا ذرعاً بالحال الذي آلت إليه البلاد, فعلّق حساب باسم Salam Sharabi مشيرة إلى أنّ الأهالي لم يعد باستطاعتهم حتّى تأمين آجارات النقل فكيف سيؤمنون باقي احتياجاتهم قائلةً: “لا ضمير ولا رحمة بقلوب العالم.. خافو ربكن من وين العالم بدها تلحق مصاري بس للسرافيس والتكاسي”.
وعلّق حساب باسم انجل يوسف معبراً عن تردي الأوضاع قائلاً: “الله يساعدنا ويفرجها علينا.. شكلو رح نقتل بعض بالاخر مشان كيس خبز او كيلو سكر”.
أما حساب Durad Souliman فقد اكتفى بالسخرية من التطبيل والتزمير لرأس النظام في ظلّ سوء الأوضاع وترديها بشكل كبير قائلاً: “هلق شو بدنا بهالبشر المقطوعة بالكراجات،، مو مهم !!! المهم مهرجان القلعة والوادي شغال بحمص و الاحتفالات ع كورنيش طرطوس شغالة”.
الجدير ذكره ، أنّ معظم كراجات النقل في مناطق سيطرة النظام توقفت عن العمل بسبب عدم قدرتها على تأمين المازوت وارتفاع سعره في السوق السوداء مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل انشغال حكومة النظام بتسيير الحفلات الراقصة بفوز رأس النظام حسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع