انتشر تسجيل صوتي ينسب لأحد أعضاء لجنة رد الحقوق في قضية محاسبة فصيل سليمان شاه الذي يتزعمه أبو عمشة والذي يثيره تجمع حزم وضح فيه عضو اللجنة أنهم من أنشأوا اللجنة لمحاسبة الفصيل، بحسب التسجيل الذي لم يتأكد منه المركز الصحفي.
وجاء في التسجيل الصوتي الذي انتشر اليوم والذي ينسب للشيخ أحمد الحلوى أن لجنة رد الحقوق في عفرين تم إنشاؤها بالتوافق مع قيادات جيش الإسلام وأبو عمشة وعدد من القادة.
واتهم صاحب التسجيل أبو عمشة بتعمد تشويه المشايخ وراح يهدد المدعين عليه ما دعى العديد من المشايخ للرد عليه خارج اللجنة وأشار أن محاسبة أبو عمشة سارية لن تتوقف مهما حصل.
وانتشرت شهادة مسربة منسوبة للشيخ عبد الناصر العلوان ” أبو إسلام الحموي” تذكر أن أبو عمشة وإخوته فرضوا مكوسا باهظة على أهالي الشيخ حديد بريف حلب بلغت 8 آلاف دولر سنويا على الأشجار المثمرة و4 آلاف على غيرها، وأنه يطلق النار على أقدام أي عنصر لديه يغضبه إضافة لابتزاز النساء واستغلالهن، وأنه سرطان لا ينفع معه إلا الاجتثاث، وفقا للوثيقة المنسوبة المتداولة.
كان الحلوى قد نشر تسجيلا مسبقا عن استماعه لشهود عدة متضررين من ممارسات أبو عمشة وأنه يتابع ملفه منذ عامين ودعى القادة لمحاسبته كدين يتقرب به لله، حد وصفه.
فيما رد زعيم فصيل سيلمان شاه أبو عمشة التهم الموجهة ضده في تغريدات حذفها لاحقا أنها “تهم معلبة مصنوعة في غرف معينة معلومة من جهات مدلسة مرهونة”.
يذكر أنه انتشرت شهادة ثانوية مؤخرا لأبو عمشة فيها كشف علاماته العالية في الثانوية في مادة الفيزياء وغيرها مختومة من مجلس عفرين المحلي وشكك ناشطون بصحتها بسبب أن وثيقة مسربة له سابقا أظهرت آخر شهادة دراسية له وكانت في الصف السادس الابتدائي عند توليه قيادة فرقة السلطان سليمان شاه، كما أثارت جدلا حقوقيا عن سبب وجود ختم المجلس ذاك وعلاقته بالعملية التعليمية.
كما دافع رئيس جامعة حلب الحرة الدكتور عبد العزيز الدغيم في مقابلته على وكالة أورينت عن التهم الموجة للجامعة التي قبلت أبو عمشة طالبا لديها في كلية الحقوق رغم الشكوك القوية حول صحة الشهادة بأن الجامعة رأت الشهادة صادرة من وزارة التربية وعليها ختمها ولا دخل له بالتحري أكثر من ذلك، خاصة أنه يدرس في الجامعة عدد من القادة العسكريين والعناصر الذين تفخر بهم الجامعة، بحسب قوله.
لا يستبعد مراقبون الحل الأمني لمحاسبة فصيل أبو عمشة في حال فشل لجنة رد الحقوق القضائية في رد حقوق المتضررين من الفصيل وسط ترقب من الدور التركي من الأمر حتى الآن.
تقرير خبري/ محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع