صدر تقرير جديد عن مركز الأبحاث في واشنطن اليوم الاثنين 28 حزيران/يونيو, أنّ مركز التقدم الأمريكي قدّم توصيات لمسؤولي السياسة الأمريكية بشأن شمال وشرق سوريا بما في ذلك سياسة “الاشتباك المشروط” تجاه تركيا وزيادة عدد القوات الأمريكية من 1500 إلى 2000 جندي في المنطقة وفق ما نشر موقع Syrian Democratic Times وترجم المركز الصحفي السوري عنه بتصرف.
حمل التقرير الذي كتبه مدير برنامج الأمن القومي والسياسة الدولية في مركز التقدم الأمريكي “ماكس هوفمان” و الباحث في السياسة الدولية في المركز “آلان ماكوفسكي” عنوان “ديناميكيات الأمن وأزمة اللاجئين في شمال وشرق سوريا” وبحث الظروف الإنسانية والأمنية في كلّ منطقة من المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
شدّد هوفمان كذلك على أنه يجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إعطاء الأولوية لخفض التصعيد في سوريا وأضاف: “يجب أن تركز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على محاولة تهدئة الوضع وتحسين الظروف المعيشية لأكبر عدد ممكن من السوريين”.
قدّم التقرير 4 توصيات رئيسية هي: 1- منع مرحلة جديدة من الصراع
2- ضمان المساعدة الإنسانية الكافية
3- استكشاف خيارات المشاركة المشروطة مع تركيا
4- معالجة قضايا اللاجئين السوريين.
قدّم التقرير أيضاً توصيات أخرى كدعم الوجود الأمريكي بديمومة أكثر في الشرق للسماح بالتخطيط الإنساني على المدى الطويل, وتكثيف أنشطة الاستقرار لاستعادة الخدمات الأساسية, وزيادة عدد القوات الأمريكية في شمال وشرق سوريا من 1500 إلى 2000 جندي من أجل العمل كرادع فعال ضد العدوان والمساعدة في الحفاظ على العلاقات المحلية بشكل سلس بين الجماعات العرقية ومنع نشاط خلايا تنظيم الدولة “داعش” في المنطقة من جديد.
يتضمن التقرير أيضاً بعض الاقتراحات لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” لتكون أكثر شمولاً وأن تنأى بنفسها عن حزب العمال الكردستاني “PKK” بغية تطوير فرصة أفضل لضمان استقرار المنطقة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إليها.
الجدير ذكره أنّ التقرير ركّز على كيفية البقاء على الحدود الحالية وتجنب الصراع العسكري وتأمين وصول المساعدات والبدء بإعادة الإعمار بدلاً من أجندة صنع سوريا مرة أخرى.
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع