تعرض أحد عشر مدنياً للخطف والاحتجاز القسري خلال شهر آذار في محافظة السويداء، من قبل عصابات منظمة، وفصيل محلي، ومسلحون مجهولون.
.
نشر موقع “السويداء24″، أمس السبت، تقريراً وثق اختطاف أحد عشر مدنياً، من بينهم فتاة من ذوي الإعاقة، وبعض المختطفين تم الإفراج عنهم، وبعضهم ما يزال مصيره مجهول.
ذكر التقرير أن يوم الثلاثاء 1 آذار-مارس /2022 استدرج مجهولون أحمد زاهر حاكمي، من حمص إلى مدينة شهبا، شمال السويداء، ثم تواصلت العصابة مع عائلته وطلبوا المال، كما أرسلت مقاطع فيديو لتعذيبه، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اليوم.
تابع التقرير يوم الاثنين7 آذار-مارس /2022 اختفى حسام ناهي درويش، من أبناء السويداء، مواليد 1999، ليتبين لعائلته أن مجموعة محلية مسلحة تابعة لجهاز أمني، اختطفته واحتجزته، وتتهمه بجرائم سرقة، وقد سلمته للجهات الامنية بعد أسبوعين من اختطافه.
أضاف التقرير أنه يوم الثلاثاء 8 آذار- مارس2022 خطفت عصابة مسلحة حسان ثابت إسماعيل من اللاذقية، بعد استدراجه إلى السويداء، وطلب فدية، وأرسلت مقاطع فيديو تعرضه للتعذيب، وأطلقت سراحه قرب قرية المتونة في ريف السويداء الشمالي، بعدما عجزت عائلته عن تأمين الفدية المطلوبة.
بيّن التقرير أنه في يوم الأربعاء 9 آذار- مارس/2022، اختفى شادي الغاوي من أبناء السويداء، ويقطن في مدينة جرمانا، بعد قدومه إلى السويداء، ويعمل سائق أجرة، ولم تظهر أي معلومات عنه بعد.
أضاف التقرير أن مسلحين مجهولون خطفوا فرزات القطامي، مسؤول قسم المحروقات، في مؤسسة المياه، أمام منزله. وطلبوا فدية مالية، وأكد مصدر من عائلته أنه لا يزال محتجزاً لدى العصابة.
أكد التقرير اختطف فصيل قوات الفهد الأحد 20/ آذار-مارس 2022، في بلدة قنوات، ثلاثة مدنيين من أهالي بلدة مفعلة، أحدهم من آل الحسنية، وذلك بعد توتر بين الفصيل ومجموعة أهلية في بلدة مفعلة، بعد اشتباك بين قوات الفهد ودورية لفرع الأمن السياسي احتمى عناصرها بعد فرارهم في بلدة عتيل.
أردف التقرير يوم الاثنين 21 آذار –مارس 2022، اختطف رجل خمسيني، فتاة عمرها 18 عاماً تقريبا ذوي احتياجات خاصة، واعتدى عليها في منزله، ببلدة رساس جنوب مدينة السويداء ، تم إلقاء القبض عليه من قبل مجموعة أهلية.
وقال التقرير يوم الأربعاء 30/آذار-مارس/2022، خطفت مجموعة أمنية مسلحة، الناشط مازن بدرية، من منزله في بلدة عتيل، شمالي مدينة السويداء، واقتادته إلى فرع أمني وحققت معه بتهمة العمل كمراسل صحفي لشبكة السويداء 24. وتم إطلاق سراحه بعد ضغط من الفصائل المحلية.
ووثق التقرير الانتهاك الأخير ، يوم الخميس 31/آذار-مارس/2022، عندما أفرجت الأجهزة الامنية عن “منصور الزعرات” من أبناء السويداء، بعد شهر من اعتقاله في سجن صيدنايا، لتتركه فاقداً للذاكرة، وتائهاً في شوارع دمشق.
يشار أن السويداء شهدت وقفات احتجاجية؛ ردا على الأوضاع المتردية التي تعيشها المدينة، قابلتها حكومة النظام بحشد كبير من الدبابات وأغلقت الطرقات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع