حالة من الترقب والقلق تعيشها محافظة درعا في هذه الأيام، مع قرب انتهاء مهلة التسوية الممنوحة للمطلوبين والمنشقين عن قوات النظام ، بعد نحو أسبوع .
وفي تصريح لعضو مجلس قيادة الثورة في درعا “عبدالرحمن الشقيري” لتلفزيون سوري :أن انتهاء المهلة الثانية التي فرضها النظام والروس على عناصر التسويات المقرر أن تنتهي في 24 من هذا الشهر، لاتعدو أن تكون إظهار لعمليات الملاحقة والاعتقال والاختفاء القسري للمدنيين والعسكريين من الخفاء إلى العلن، وهي بمثابة إطلاق العنان لفروع النظام لملاحقة الشبان واعتقالهم، حتى في غرف نومهم ،بهدف تجنيدهم ليكونوا وقود لمعركة إدلب .
وحسب المصدر أن حالة من القلق والخوف تخيم على الأهالي في درعا على مصير أبنائهم ، مع قرب انتهاء المهلة ، سيما وأن قوات النظام استقدمت مؤخراً تعزيزات عسكرية، وقامت بإنشاء حواجز جديدة في ريف درعا الشمالي على اتستراد درعا – دمشق قرب الصنمين وفي محيط اللواء 15 وفي درعا المحطة.
ويأتي الانتشار الجديد تزامنا مع تكثيف التفتيش والتدقيق على المارة على حواجز النظام الأمنية والعسكرية، بخاصة في ريف درعا الشرقي .
وقبل 6 أشهر أعلنت قوات النظام عن مهلة ثانية للمنشقين والمتخلفين في محافظة درعا لتسوية أوضاعهم، بعد حالة الرفض التي قوبلت من هؤلاء للعودة مجدداً للخدمة في صفوف النظام .
المركز الصحفي السوري