داهمت مجموعة عناصر، اليوم الأحد، مقار لحركة أحرار الشام في جبهة الساحل على خلفية محاولة انقلاب، وتمكنوا من السيطرة على بعض المواقع.
وأفاد “ناشطون” أن قوة عسكرية تابعة للشخصيات الانقلابية بقيادة قائد الجناح العسكري لحركة أحرار الشام السابق “عناد درويش” الملقب “أبو المنذر” قبل إقالته منذ أيام ونائبه أبو صهيب داهمت مقار الحركة على جبهة الساحل، وتمكنت من السيطرة على نقطتي رباط.
وذلك في وقت منعت دوريات الهيئة، قبل نحو أسبوع، اندلاع اشتباكات بين مغاوير الحركة بقيادة نائب القائد العام علاء فحام “أبو العز أريحا”، الذي قاد رتل لإقالة قائد قطاع الساحل “أبو فارس الدرعاوي” على جبهة الساحل بأوامر من “جابر علي باشا”.
ذلك خلفية المطالب بإقالة “علي باشا” التي بدأت مؤخرا على لسان قائد الجناح العسكري الذي طالب تجميد عمل القيادة قبل المطالبة بالإقالة وتنصيب “حسن صوفان” قائد جديد، وعدم التجديد ل “جابر علي باشا”.
وبحسب التصريحات المنسوبة لقيادات معارضة إن تيار “حسن صوفان” يسعى للانضمام للمجلس العسكري المقرر تشكيله تحت قيادة “هيئة تحرير الشام” في شمال غرب سوريا، الأمر الذي ترفضه قيادة الحركة.
وسادت خلال اليومين الأخيرين حالة من التوتر معاقل الحركة في أريحا، بنش والفوعة بريف إدلب أثناء محاولة سيطرة مجموعات بقيادة “أبو محمود خطاب” على مقر قيادة الحركة في أريحا.
المركز الصحفي السوري