اندلعت مواجهة مسلحة بين الفرقة الرابعة في قوات النظام ومليشيات حزب الله اللبناني التابعة لإيران عند مدخل مدينة حلب مما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف الفرقة.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها.. تعرف على قصة عائشة
أفادت شبكة عين الفرات، مساء اليوم الأحد، عن اعتراض ميليشيا حزب الله اللبناني المدعوم إيرانياً، صباح اليوم، رتلاً عسكرياً تابعاً للفرقة الرابعة وميليشيا القاطرجي، قادماً من مقرهم في ساحة الجمارك على معبر “التايه” جنوبي منبج، ومنعته من دخول مدينة حلب إلا بشروطها، ما أدى لاشتباك مسلح بين الطرفين.
وأضافت الشبكة إلى أن الرتل المؤلف من 12 بيك أب نوع (تويوتا) تحمل 75 عنصراً، برفقهم شاحنتين متوسطة الحجم من نوع (أنتر) محملة بمواد غذائية تم الاستيلاء عليها من السيارات التي تتوجه إلى مناطق سيطرة “قسد” أو إلى مناطق المعارضة السورية عبر منبج، لافتةً إلى أن ميليشيا حزب الله اللبناني أوقفت الرتل عند حاجزها في حي جبرين وسط مدينة حلب، وطلبت الميليشيا تقاسم السيارات المحملة بالمواد المسروقة، والحصول على إحدى السيارتين مقابل السماح للرتل بإكمال مسيرته، وهذا ما رفضه المسؤول عن الرتل.
وتابعت الشبكة أنَّ الخلاف على المسروقات احتد بين الطرفين، وتطور لاشتباك مسلح أدى إلى مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين من الفرقة الرابعة بينهم ضابط برتبة عميد، وإصابة عنصرين من ميليشيا القاطرجي، ومن الجانب الآخر أصيب عنصران تابعان لحزب الله اللبناني.
ليس الاشتباك بالأول بين الطرفين، ففي 29 آذار الفائت، قتل اثنان من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني في مواجهة مسلحة مع عناصر دورية أمن تابعة للفرقة الرابعة، عند مدخل قرية دير حافر الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري شرق حلب.
كما قامت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، في 13 آذار الماضي، باعتقال عناصر تابعين لفرقة هندسة الألغام في الفرقة الرابعة ومصادرة سياراتهم في قرية المحسن جنوبي مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي الخاضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية، وذلك بتهمة زرع الألغام.
والجدير بالذكر أن مناطق ريف حلب الشرقي والجنوبي تخضع لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية عقب انسحاب تنظيم الدولة قبل حوالي 4 سنوات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع