واصلت جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” الجمعة، اجتياح مناطق مختلفة في دول العالم، تزامنا مع تفاعل سياسي وشعبي مع دعوات مشتركة أطلقها شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان فرانسيس، للصلاة والتضرع إلى الله، من أجل رفع البلاء.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن وزير التعليم للبلاد، فاليري فالكوف، تعافى من فيروس كورونا المستجد، ما يجعله رابع عضو في حكومة البلاد أصيب بالمرض.
وقال بوتين، خلال اجتماع حكومي، اليوم الخميس، حول تطور التكنولوجيا الوراثية في روسيا، إنه “ليس سرا” أن فالكوف شفي بعد إصابته بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه تجاوز المرض.
وتابع بوتين: “كنت أتابع عن كثب تطور الأوضاع، إلى جانب باقي أعضاء مجلس الوزراء (المصابين)، وأحوالهم على ما يبدو أيضا تتحسن، وهم عمليا يعودون إلى تولي مهامهم”.
وسأل الرئيس الروسي وزير التعليم، الذي شارك كذلك في الاجتماع، حول حالته الصحية، ليرد الأخير بتأكيد تعافيه، مضيفا أنه انضم إلى العمل بشكل نشط.
ويعد فالكوف رابع عضو مصاب بفيروس كورونا في الحكومة الروسية بعد كل من رئيس الوزراء، ميخائيل ميشوستين، الذي يتعافى تدريجيا وشارك في اجتماع اليوم، ووزير البناء، فلاديمير ياكوشيف، الذي خرج من المستشفى ويواصل العلاج في البيت، ووزيرة الثقافة، أولغا لوبيموفا، التي عادت إلى العمل.
كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف في 12 أيار/مايو، إصابته بالفيروس، فيما تبين لاحقا أن زوجته، تاتيانا نافكا، مريضة أيضا بالعدوى.
وتعتبر روسيا الدولة الثالثة عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد بـ252245 حالة، إلا أن نسبة الوفيات جراء المرض منخفضة مقارنة مع الدول المتضررة الأخرى حيث تم رصد 2305 متوفيا في البلاد حتى الآن.
دعوة عالمية للصلاة
ومطلع أيار/ مايو الجاري، أطلقت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية (مشتركة بين الأزهر والفاتيكان)، دعوة عالمية للصلاة بمشاركة طوائف وديانات مختلفة، لدفع جائحة كورونا عن العالم.
ودعا شيخ الأزهر أحمد الطيب، في بيان متلفز الخميس، العالم للصلاة، أملا في رحمة الله لإنقاذ “البشرية في وقت عصيب يئن فيه العالم أجمع تحت أزمة عاتية وجائحة قاسية”، فيما ترأّس بابا الفاتيكان فرانسيس، الخميس، قداسا للصلاة من أجل الإنسانية، دعا خلاله “الجميع إلى الاتحاد كإخوة ليسألوا الله أن يحررهم من شر كورونا”.
وقال حساب اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، عبر “تويتر”: “إذا كنت ترغب في المشاركة. ابق في بيتك. صل من قلبك. من أجل الإنسانية”.
وبصورة كفيْن مرسوم عليهما خريطة العالم ومرفوعين تضرعا إلى الله، تداول مئات آلاف رواد منصات التواصل الاجتماعي، هاشتاغ باللغة الإنجليزي “PrayForHumanity”، وبالعربية #الصلاة_من_أجل_الإنسانية”.
وفي مدينة ووهان الصينية منبع الوباء، ذكرت اللجنة الصحية أنها أجرت اختبارات لأكثر من ثلاثة ملايين من مواطنيها البالغ عددهم 11 مليونا، للكشف عن الفيروس، مع سعيها لفحص جميع السكان، بعد أن أثارت سلسلة من الحالات الجديدة مخاوف من موجة ثانية من العدوى.
وقال تقرير نشرته وكالة الأنباء الصينية، إن ووهان رصدت عدة حالات لم تظهر عليها أعراض المرض بشكل يومي مؤخرا، لافتا إلى أن الحالات غير المصحوبة بأعراض، هي لأشخاص تكون فيها نتيجة الاختبار إيجابية للمرض، لكن لا تظهر عليهم أي علامات خارجية للمرض.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين في بيان الجمعة إن “السلطات سجلت أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في 14 أيار/ مايو، ارتفاعا من ثلاث حالات في اليوم السابق”.
ويبلغ العدد الإجمالي للحالات في البر الرئيسي للصين حاليا 82933، بينما ظلت محصلة الوفيات دون تغيير عند 4633.
انتهاء الوباء بأول دولة أوروبية
وفي أوروبا، أعلنت أول دولة أوروبية (حكومة سلوفينيا) مساء الخميس انتهاء وباء فيروس كورونا رسميا، وأكدت السلطات أقل من سبع إصابات جديدة يوميا بالفيروس على مدى الأسبوعين الماضيين.
وقالت حكومة سلوفينيا في بيان، إن “الوافدين إلى البلد الآن من دول الاتحاد الأوروبي لم يعودوا ملزمين بدخول الحجر الصحي سبعة أيام على الأقل، كما كان عليه الحال منذ مطلع الشهر الماضي”.
وسجلت الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، والمتاخمة لكل من إيطاليا والنمسا والمجر وكرواتيا، 1464 إصابة بفيروس كورونا حتى الآن و103 وفيات، منذ انتشار الوباء في 12 آذار/ مارس.
وقالت الحكومة إن “الأجانب الذين تظهر عليهم أعراض عدوى كورونا لن يسمح لهم بالدخول”.
وسيظل الحجر الصحي 14 يوما على الأقل قائما للقادمين من خارج الاتحاد الأوروبي، فيما عدا بعض الاستثناءات التي تشمل الدبلوماسيين ومن ينقلون الشحنات.
وقالت الحكومة إنه سيظل يتعين على المواطنين اتباع قواعد أساسية لمنع الانتشار المحتمل للعدوى، ولم تذكر تفاصيل.
وفي سياق متصل، أدت محاولة من جانب إستونيا وألمانيا للتغلب على مأزق بين الولايات المتحدة والصين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى تزايد الجمود على ما يبدو بخصوص تحرك يتعلق بجائحة كورونا.
ويحاول أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر منذ أكثر من سبعة أسابيع، الاتفاق على نص يهدف في نهاية الأمر إلى دعم دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 23 آذار/ مارس لوقف إطلاق النار في الصراعات العالمية، حتى يمكن للعالم التركيز على الجائحة.
لكن المحادثات بشأن مسودة قرار أعدتها فرنسا وتونس تعثرت، بسبب مواجهة بين الصين والولايات المتحدة بشأن الدعوة إلى دعم منظمة الصحة العالمية، ولا تريد الولايات المتحدة الإشارة إلى المنظمة العالمية بينما تصر الصين على ضرورة أن يتضمن القرار ذلك.
ولذلك وزعت إستونيا وألمانيا الثلاثاء، مسودة قرار جديدة على مجلس الأمن تركز ببساطة على تأييد غوتيريش والدعوة إلى هدنة إنسانية في الصراعات حول العالم لمدة 90 يوما، ولا تتضمن أي إشارة إلى منظمة الصحة العالمية.
وقالت كيلي كرافت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال مناقشة عبر الإنترنت الخميس مع معهد السياسة التابع لجامعة نورث كارولاينا: “كل ما نريد أن نراه هو قرار ينص على وقف إطلاق النار”.
وتابعت: “لا يهم أي دولة تطرح هذا القرار، المهم أنه مبسط، يتحدث عن وقف عالمي لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أشد الحاجة إليها”، مشيرة إلى دعم المسودة التي أعدتها إستونيا وألمانيا.
غير أن دبلوماسيا صينيا، تحدث مشترطا عدم الكشف عن اسمه، قال إن المسودة الفرنسية التونسية، التي شملت إشارة ضمنية إلى منظمة الصحة العالمية، “لا تزال تتمتع بالدعم الساحق من الأعضاء وتمثل أفضل سبيل للمضي قدما”.
كوريا الجنوبية
سجلت كوريا الجنوبية الجمعة، 27 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
وكانت 22 حالة من بين الـ27 حالة الجديدة، لانتقال العدوى داخليا وسط اكتشاف حالات الإصابة الجديدة بصورة مستمرة بالفيروس الناجم عن العدوى الجماعية في ملاهي ليلية في حي إيتوان في سيئول.
وأعلنت سلطات الصحة العامة أن “البلاد أبلغت عن 27 حالة إصابة جديدة حتى منتصف ليلة يوم الخميس مقارنة مع اليوم السابق، ليرتفع الإجمالي إلى 11.018 حالة”.
ولم يتجاوز العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة الـ10 حالات في الفترة من 29 نيسان/أبريل إلى 7 أيار/مايو، باستثناء يوم 3 أيار/مايو (13 حالة)، غير أنه بدأ في الارتفاع منذ وقوع العدوى الجماعية في ملاهٍ ليلية في إيتوان في حدود 20 -30 حالة من الإصابة يوميا.
وبعد تأكيد إصابة المريض السادس والستين في مدينة يونغ -إن في إقليم كيونغكي، الذي يبدو أنه واحد من المصابين أولا فيما يتعلق بعدوى إيتوان الجماعية، في يوم 6 أيار/مايو، ارتفع العدد إلى 12 حالة في 8 أيار/مايو و18 حالة في 9 أيار/مايو و34 حالة في 10 أيار/مايو و35 حالة في 11 أيار/مايو.
وسجل العدد 27 حالة في 12 أيار/مايو و26 حالة، في 13 أيار/مايو و29 حالة في 14 من الشهر، ليبقى المعدل اليومي للإصابات الجديدة في حدود 30 لليوم السادس على التوالي.
ولم تسجل كوريا الجنوبية، أي حالة وفاة جديدة خلال يوم الخميس، ليبقى عدد الوفيات عند 260 حالة.
وفي ألمانيا، أظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية بألمانيا الجمعة، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع 913 ليصل إلى 173152.
كما أفادت البيانات أن عدد الوفيات ارتفع 101 ليصل إلى 7824.
المكسيك
سجلت المكسيك زيادة يومية قياسية، في إصابات كورونا بلغت 2409 حالات.
وأكدت وزارة الصحة المكسيكية الخميس، تسجيل 257 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا و2409 حالات إصابة جديدة، في أكبر زيادة يومية في الإصابات منذ ظهور التفشي.
ووفقا للإحصاء الرسمي، فقد رفعت الزيادة الجديدة حالات الإصابة المؤكدة إلى 42595 والوفيات إلى 4477 في المجمل.
وأفاد تقرير لمجلة “Lancet” الطبية بأن الأطباء في شمال إيطاليا وفي فرنسا، سجلوا قفزة في حالات إصابة الأطفال بمتلازمة التهابية نادرة متعلقة بفيروس كورونا.
واستقبل مستشفى البابا جيوفاني الثالث والعشرين في مدينة بيرغامو بشمال إيطاليا خلال الفترة بين 18 شباط/فبراير و20 نيسان/أبريل الماضي 10 أطفال مصابين بالمرض الجديد، بمن فيهم 8 أطفال كانت نتائج فحصهم للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا إيجابية.
وأكد الباحثون في فرنسا اكتشاف أعراض المرض لدى 17 طفلا، تم نقلهم إلى مستشفى في باريس خلال الفترة بين 27 نيسان/أبريل و7 أيار/مايو، فيما كانت المعدلات العادية لتلك الحالات في وقت سابق حالة واحدة خلال أسبوعين.
وتشير التقارير إلى أن أعراض المرض تشبه أعراض مرض كاواساكي الذي يؤدي إلى التهاب أوعية القلب، ويعمل الأطباء والباحثون على جمع معلومات لتحديد الصلة بين المتلازمة الجديدة، التي أطلق عليها اسم PIMS وبين فيروس كورونا، نظرا للنسبة العالية لاختبارات كورونا الإيجابية لدى المصابين.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن الدكتور لورينتزو دانتيغا في المستشفى المذكور بمدينة بيرغامو الإيطالية، قوله؛ إن الدراسة التي أجريت في المستشفى “تقدم الدليل الواضح الأول على وجود صلة بين عدوى فيروس كورونا وهذه الإصابة الالتهابية”.
وحسب تقرير “Lancet”، فإن حالة الأطفال المصابين بالمتلازمة الجديدة تبدو أكثر خطورة من مرض كاواساكي، حيث تسجل مشاكل في عمل القلب لدى 60% من المصابين وأعراض متلازمة الصدمة التسممية لدى أكثر من نصفهم.
وعلى حد قول التقرير، فإن عدد الأطفال المصابين بمرض كاواساكي خلال السنوات الخمس الأخيرة كان 19 حالة فقط.
وتثير المتلازمة الجديدة مخاوف لدى الأطباء بشأن احتمال أن يكون فيروس كورونا (كوفيد-19) أكثر خطورة على الأطفال مما كان يعتقد في وقت سابق.
وفي وقت سابق تم تسجيل حالات الإصابة بالمتلازمة الجديدة لدى الأطفال في كل من بريطانيا وإسبانيا والولايات المتحدة.
وكانت سلطات ولاية نيويورك الأمريكية قد أعلنت يوم الأحد الماضي أنها تدرس 85 حالة إصابة لدى الأطفال، بما في ذلك 3 وفيات تم تأكيد سببها وحالتي وفاة أخريين لا تزالان قيد الدراسة، بالإضافة إلى تأكيد حالة وفاة واحدة في بريطانيا بسبب المتلازمة الجديدة.
كولومبيا
وفي كولومبيا، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الـ13 ألف حالة، بعد تسجيل 680 إصابة جديدة بالمرض يوم الخميس.
وأكدت وزارة الصحة في كولومبيا أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد بلغ 13610 حالات، 4892 منها في العاصمة بوغوتا.
وسجلت وزارة الصحة 16 وفاة جديدة، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 525 حالة.
كما تعافى من الفيروس 225 مصابا الخميس، ليبلغ العدد الإجمالي للمتعافين 3358 شخصا.
وتشهد كولومبيا استقرارا نسبيا في الأعداد اليومية للمصابين والوفيات بفيروس كورونا، حيث تم تسجيل 658 إصابة و16 وفاة جديدة يوم الأربعاء. ويرتفع عدد الإصابات ما بين 5 و5.7% منذ عدة أيام.
يذكر أن سلطات كولومبيا فرضت إجراءات الحجر الصحي اعتبارا من 17 آذار/مارس الماضي، بعد تأكيد أول إصابة في البلاد يوم 6 آذار/مارس.
إيران تتجه لفرض “الحالة الحمراء”
نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن جعفر طولابي، حاكم مدينة (خرم آباد) الإيرانية، قوله إن المحافظة تتجه نحو فرض “الحالة الحمراء” بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وأشار المسؤول الإيراني إلى الزيادة في عدد الأشخاص المصابين بالفيروس القاتل هناك.
وحذر حاكم خرم آباد من أنه إذا لم يتبع الناس قواعد التباعد الاجتماعي، سيتم فرض المزيد من القيود في المستقبل ستشمل الأسواق.
وفي سنغافورة، أجلت السلطات المحلية سفر 900 شخص إلى السعودية لأداء فريضة الحج، إلى العام المقبل بسبب وباء كورونا.
وقال المجلس الإسلامي؛ إن “80 في المئة من المستبعدين في فئة عمرية متقدمة، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد”.
وطلبت السعودية من المسلمين الذين يعتزمون أداء فريضة الحج هذا العام التريث قبل إبرام عقود رحلات الحج، في ظل غياب رؤية واضحة لتطورات انتشار فيروس كورونا.
وكان من المتوقع سفر نحو مليوني شخص إلى مكة والمدينة في شهري تموز/يوليو/ وآب/أغسطس المقبلين لأداء شعائر الحج، وعلقت السلطات بالفعل رحلات العُمرة كإجراء احترازي.
وفي آخر مستجدات لقاح كورونا، حسمت شركة سانوفي الجدل حول تصريحات رئيسها التنفيذي حول أولوية الولايات المتحدة في الحصول على لقاح كورونا، مشيرة إلى أن كلامه تم تحريفه ولقاح كورونا سيكون متاحا للجميع في وقت واحد.
ووفقا لـ”رويترز”، قال رئيس شركة سانوفي الفرنسية للأدوية سيرج وينبرغ، اليوم، إن الشركة ستضمن وصول أي لقاح مضاد لمرض “كوفيد-19″، بمجرد الموافقة عليه، إلى كل بقاع العالم في وقت واحد.
وأضاف: “لن تُمنح أي دولة دفعة مقدمة”.
وأوضح: “نحن منظمون ولدينا عدة وحدات تصنيع. بعضها في الولايات المتحدة لكن الكثير منها في أوروبا وفرنسا”.
إصابات أفريقيا
قال علماء في منظمة الصحة العالمية، إن نحو ربع مليار شخص في أفريقيا قد يصابون بفيروس كورونا في غضون عام.
وخلصت دراسة، نشرتها دورية “بي إم جيه غلوبال هيلث” المعنية بالشؤون الصحية، إلى أن ما بين 150 إلى 190 ألف أفريقي قد يموتون من جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وأضافت الدراسة أن 5.5 ملايين شخص سيحتاجون إلى علاج في المستشفيات، مما يشكل ضغطا كبيرا على الخدمات الصحية التي تكافح بالفعل من أجل علاج الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة المكتسب.
وكان فيروس كورونا بطيئا نسبيا من حيث الانتشار في أفريقيا، لكن الأعداد في تزايد مستمر.
وأظهرت أرقام عدة منظمات وفاة ما يربو على 300 ألف شخص حتى في شتى أرجاء العالم من جراء الإصابة بفيروس كورونا، وسُجلت أكثر من ربع حالات الوفاة في الولايات المتحدة.
عربي 21