تواصلت الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين الثوار وقوات النظام داخل حي المنشية في درعا البلد، استطاع خلالها الثوار من تفجير مستودع ذخيرة لقوات النظام داخل الحي أضافة للسيطرة على عدد من الكتل والأبنية الاستراتيجية ومنها كتلة النجار خلال الاشتباكات العنيفة يوم أمس.
كما تجددت الاشتباكات صباح هذا اليوم وتشمل جبهة المخابرات الجوية من جبهة بلدة نعيمة في محاولة من الثوار تشتيت قوات النظام وتخفيف الضغط على جبهة المنشية ترافقت بغارات من الطيران الروسي استهدف خلالها البلدة بأربع غارات جوية في محاولة من النظام وقف تقدم الثوار باتجاه تلك المنطقة.
كما شن الطيران الحربي الروسي سلسلة غارات جوية استهدفت خلالها مخيم درعا ومنطقة درعا البلد بالتزامن مع قصف بصواريخ أرض –أرض وصل عددها 12 صاروخ لغاية اللحظة، استطاع خلالها الثوار من قتل ضابطين لقوات النظام وهما، محمد حسن من اللاذقية – محمود محمد الاوسو من مدينة الباب، بعد ساعات من قتل المقدم اصف ونوس وفي محاولة من الأطراف الإقليمية وقف الهجوم الذي يشنه الثوار في المدينة ذكر بعض قيادات الثوار المشاركة في غرفة “البنيان المرصوص أنها تلقت اتصالات من الجانب الأردني طلب فيها وقف المعركة.
مبرراً ذلك بضرورة الحفاظ على العملية السياسية وبقاء الأردن كطرف ضامن للمعارضة ورفضه السماح بدخول المصابين من الثوار لتلقي العلاج على أراضيها بهدف الضغط على الثوار لوقف المعركة ،وكانت السلطات الأردنية منعت دخول جرحى من الثوار والاعلامين منذ إطلاق المعركة أسفر عن استشهاد ثلاثة اعلاميين اثناء تغطيتهم المعارك.
المركز الصحفي السوري