تواصلت اليوم الأربعاء، ردود الأفعال المنددة بالتفجير الذي استهدف حافلة للشرطة بمنطقة “بايزيد” بمدينة إسطنبول، أمس الثلاثاء، والصمت الدولي حيال الإرهاب الذي تتعرض له تركيا.
من جانبه ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، “بأشد عبارات التنديد، التفجير الذي وقع في مدينة إسطنبول بواسطة سيارة مفخخة”.
ووفق بيان لمنظمة التعاون الإنساني، حصلت الأناضول على نسخة منه، اليوم، أعرب مدني عن “صادق تعازيه لأسر الضحايا وللجمهورية التركية، حكومة وشعبًا، في هذا المصاب الجلل الذي سقطت جراءه العديد من الأرواح”، متمنيًا في الوقت ذاته “عاجل الشفاء للمصابين”.
وأوضح الأمين العام للمنظمة، أن “هذا الهجوم عمل إجرامي جبان، يتنافى مع روح الإسلام وتعاليمه”، مؤكدًا في ذات الوقت الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي “المناهض للإرهاب بجميع أشكاله”.
واستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين)، التفجيرات، بحسب بيان تلقت الأناضول نسخة منه اليوم.
ووصفت الجبهة التفجيرات “بالأعمال والممارسات الجبانة والمستبيحة لدماء الأبرياء التي تعد إجرامها في الظلام، وتضرب في الخفاء مروعة الآمنين في بلادهم”.
وندد البيان بـ “الصمت الدولي عن الإرهاب الذي تتعرض له الدولة التركية، في الوقت الذي تقوم فيه قائمة المجتمع الدولي، ولا تقعد على أحداث في أوروبا لا تساوي جزءًا مما يحدث في تركيا”.
وشهد حي “وزنجيلر” في إسطنبول أمس، تفجيرًا بسيارة مفخخة، استهدف عربات تقل عناصر شرطة، وأسفر الهجوم عن مقتل 11 شخصًا، بينهم 4 مدنيين، وإصابة 36 آخرين.
وقوبل الهجوم بإدانات دولية وعربية استنكرت الحادث الغاشم، وأكدت تأييدها للحكومة التركية في مواجهة الإرهاب الذي يهدد أمن المدنيين، ويحاول زعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد.
وكالة الأناضول