تواجد كبير لعناصر وضباط روس في منطقة سلمى بعد تمكن قوات الأسد من السيطرة عليها قبل فترة، تظهر مشاركتهم في المعارك الأخيرة بريف اللاذقية.
فقد نشرت وسائل الإعلام الروسية تقريراً مصوراً أظهر عدداً كبيراً من الضباط والمقاتلين الروس في منطقة سلمى التي تمكن النظام من السيطرة عليها بعد معارك عنيفة ضد الثوار الذين أجبروا على الانسحاب منها بسبب الكثافة النيرانية من قبل الطيران الحربي، كما أظهر التسجيل لقاءات مع ضباط روس تحدثوا من خلاله عن سبب تواجدهم وعن المعارك التي يخوضونها في المنطقة، كما أظهر التسجيل أعداداً كبيرة من العناصر والآليات العسكرية في إطار المعارك العنيفة والتقدم الكبير الذي أحرزه الثوار في الأيام القليلة الماضية.
يذكر بأن روسيا أرسلت عدداً كبيراً من قواتها إلى سوريا للقتال في صفوف نظام الأسد حيث تولت قيادة المعارك بنفسها على عدد من الجبهات، كان أول قتيل لها بعد بدء تدخلها العسكري بفترة قليلة في معارك ريف حماة الشمالي، عندما خسرت أحد ضباطها الذي كان من القياديين في المعركة التي خسرها النظام.
المركز الصحفي السوري