أضرت أجواء الطقس غير المستقرة بمزروعات الفلاحين في ريف طرطوس مخلفةً خسائر مادية كبيرة.
وذكرت إذاعة شام أف إم القريبة من النظام اليوم عن تنين بحري دمر ثلاثين بيتاً بلاستيكياً في منطقة سهل ميعار شاكر ويحمور والهيشة بمحافظة طرطوس، إضافة للمزروعات المحمية، متسبباً بخسائر مادية كبيرة للمزارعين.
وزعمت الإذاعة بحصر اللجان الحكومية الأضرار لأجل التعويض بشرط أن يكون المتضررون مسجلين بعقود التأمين الزراعي.
كما تسببت الأمطار الغزيرة والرياح القوية بانهيار جزء من بناء في حي الزقزقانية في مدينة اللاذقية فوق سيارة مركونة بجانب البناء، وفق صفحات التواصل الاجتماعي.
فيما نشرت صفحات محلية في طرطوس صورة لإثارة السخرية بعد أن غمرت مياه الأمطار محطة تصريف المياه في المحافظة.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة النظام فرضت على المزارعين شروطاً للاستفادة من تعويضاتها بأن تكون نسبة الضرر أكثر من خمسين بالمائة، وأن يكون السبب هو “التنين البحري”، في وقت تركز الحكومة على إقامة كافة المشاريع في منطقة الساحل وتجاهل المناطق الأخرى التي لا تقل أهمية في التنمية.