عمد عناصر تنظيم الدولة في محافظة دير الزور إلى سياسة الترهيب والاعتقالات ضد المدنيين للحد من عمليات الاغتيال التي طالت قياداته خلال الأيام القليلة الماضية.
بعد سلسلة الاغتيالات الجديدة التي طالت قياديين بتنظيم الدولة في دير الزور شملت “أبو أنس التونسي” الذي وجد مقتولاً في قرية ذبيان في ريف دير الزور، وأمير الحسبة الذي تم اغتياله مع اثنين من مرافقيه في بادية الميادين، لينتهي الأمر أمس السبت, بمقتل “نورس الحديد” المسؤول الأمني الأول عن المداهمات.
أشارت صفحة “فرات بوست”،إلى قيام عناصر تنظيم الدولة بعدة حملات اعتقال وتفتيش شملت المنازل والمحال التجارية خاصة في مدينة الميادين وقرى شحيل والقورية, فضلاً عن التدقيق الأمني المكثف على حواجز السفر من منطقة إلى أخرى.
يذكر أن محافظة دير الزور قد شهدت عملية إنزال جوي لقوات التحالف الدولي خلال شهر نيسان الجاري فقط انتهت الأخيرة منها باعتقال العديد من قيادات التنظيم في دير الزور قرب مدينة البوكمال.
المركز الصحفي السوري