أعلن تنظيم الدولة عن مقتل العشرات من عناصر النظام في كمين محكم قبل انسحاب التنظيم من قرية الحمام على الطريق الواصل بين خناصر واثريا في ريف حلب الجنوبي.
فقد أفادت وكالة أعماق التابعة للتنظيم بأن قوات الأسد مدعومةً بالميليشيات الموالية لها شنت هجوماً يوم أمس الاثنين على مواقع تنظيم الدولة في القرى التي سيطر عليها التنظيم على طريق خناصر بريف حلب الجنوبي، حيث بدء الهجوم بأربع دبابات وعربة Bmp وآليات متنوعة وبغطاء جوي مكثف من الطائرات الروسية، تمكن التنظيم خلاله من قتل عدد من العناصر وتدمير الدبابات الأربعة والعربة.
إلا أن النظام قام بعد ذلك بإرسال رتل جديد نحو المواقع ذاتها مكوناً من 15 دبابة وعدداً من الآليات، واندلعت اشتباكات عنيفة، أجبرت التنظيم على الانسحاب من المواقع التي سيطر عليها، لتتمكن قوات النظام من السيطرة على قرية الحمام وجبلها ومنطقة المغارة على الطريق الواصل بين خناصر واثريا في ريف حلب الجنوبي.
وقبل انسحاب التنظيم من المنطقة أبقى على مجموعة من المقاتلين الانغماسيين الذي نصبوا كميناً للقوات المتقدمة، قاموا بمباغتتهم خلال دخولهم للموقع مما أسفر عن مقتل قرابة الستين عنصراً للنظام والموالين له، حسب ما أفادت الوكالة.
يذكر بأن معارك كر وفر تدور بين قوات الأسد وتنظيم الدولة على طريق خاصر- اثريا في ريف حلب الجنوبي منذ قرابة الأسبوع، أسفر عن انقطاع طريق الإمداد الوحيد للنظام في حلب مدة ستة أيام متتالية، مما دفع النظام لاستقدام تعزيزات كبيرة، ليعلن يوم أمس عن تمكنه من فتح الطريق واستعادة القرى التي سيطر عليها التنظيم.
المركز الصحفي السوري