أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجمات لندن، السبت، التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، إن “مفرزة أمنية نفذت هجمات لندن”.
وكان قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، قال إن ثمانية من أفراد الشرطة أطلقوا عددا لم يسبق له مثيل من الطلقات لردع ثلاثة مهاجمين في لندن، بدا أنهم انتحاريون يرتدون سترات ناسفة.
وكان وسط العاصمة لندن شهد اعتداء مساء السبت، حيث قام ثلاثة مهاجمين على متن شاحنة صغيرة بدهس حشد على جسر لندن بريدج، ثم هاجموا مارة بسكين، مسببين سقوط 7 قتلى، قبل أن تقتلهم الشرطة.
وارتفع عدد المصابين الذين نقلوا إلى خمسة مستشفيات في لندن إلى نحو خمسين شخصا، وفق ما أعلنته أجهزة الإسعاف في لندن.
“اعتداءات إرهابية”
وقالت الشرطة إنها تعالج هذه الهجمات على أنها “اعتداءات إرهابية”. ويعد هذا الهجوم الثالث الذي تشهده بريطانيا في أقل من ثلاثة أشهر.
ويأتي هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى صباح الأحد، قبل خمسة أيام فقط من الانتخابات التشريعية في المملكة المتحدة.
وقالت الشرطة البريطانية إن المهاجمين تركوا الآلية هناك، وقاموا بطعن عدد من الأشخاص بينهم ضابط في شرطة النقل أصيب بجروح خطيرة.
وتابعت الشرطة في بيانها بأن عناصرها “ردوا بسرعة متصدين بشجاعة لهؤلاء الأفراد الثلاثة الذين قتلوا في بورو ماركيت” الحي المجاور للندن بريدج، حيث قام المهاجمون بصدم حشد بشاحنة صغيرة، مؤكدة أن المهاجمين قتلوا في الدقائق الثماني التي تلت أول اتصال تلقته الشرطة.
أحزمة ناسفة مزيفة
وأوضحت أن “المشتبه بهم كانوا يرتدون ما يشبه سترات ناسفة، تبين أنها مزيفة”، داعية إلى تجنب التوجه إلى الأحياء التي جرى فيها الهجوم للسماح لرجال الإنقاذ بأداء مهامهم.
وأعلنت زيادة عديد أفرادها في لندن في الأيام المقبلة، بينما ستشهد بريطانيا في الثامن من حزيران/يونيو انتخابات تشريعية.
وذكرت مصادر رسمية أن جسر لندن بريدج سيبقى مغلقا ليلا، بينما تم تطويق ثلاثة مستشفيات في وسط لندن.
عربي 21