الرصد الميداني ليوم الثلاثاء ( 27 / 10 / 2015)
البداية من وسط البلاد، ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق عشر مدنيين وعشرات الجرحى؛ جراء غارة جوية استهدفت بلدة اللطامنة بعدد من الصواريخ شديدة الانفجار.
من جهتهم، قصف الثوار لنقطة السادسة والبوابة الشمالية للمدينة وكتيبة الدبابات بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى إلى تدمير دبابتين وعربة نقل جنود لقوات النظام.
ننتقل الى شمال البلاد، حيث ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 12 مدني؛ جراء غارة جوية استهدفت تل حديا في ريف حلب.
وكان الثوار قد تمكنوا يوم أمس من استعادة تلال الحميرة ومزارع خلصة، في حين تم تدمير جرافة لقوات الأسد على جبهة تل القراصي، واغتنام دبابة في “خان طومان”.
كما وسيطر تنظيم الدولة على مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي، تزامنا لتحليق جوي مركز على المنطقة، فقد ذكر مركز السفير الإخباري عن تحليق 12 طائرة حربية روسية فوق أجواء ريف حلب الجنوبي وتنفيذها عدة غارات حربية على قرية خلصة، والزربة، وخان طومان، وريف المهندسين.
في ريف ادلب، شهدت بلدة كفرنبل قصف صاروخي مكثف من طيران النظام؛ نتج عنه العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وألقى الطيران المروحي ألغاما بحرية على حرش قرية الهبيط ما أوقع عددا من الجرحى.
في خبر ليس ببعيد عما سبقه أعلنت الفصائل الثورية في ادلب النفير العام، بعد خفة وتيرة معارك حماه بشكل مؤقت لمنع تقدم قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع ارتكاب الطيران الروسي مجازر بحق المدنيين في ريف حماه الشمالي.
في اللاذقية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء بأن جندياً روسياً من قواتها المتمركزة في مطار حميميم في مدينة اللاذقية غرب سوريا، انتحر لأسباب مجهولة، بحسب شبكة رصد.
حيث أن هذه العملية هي الأولى من نوعها بعد قيام روسيا بزج قواتها في القتال بسوريا إلى جانب قوات الأسد، وخسارتها لأكثر من عشرين جندياً قبل فترة قليلة، خلال معارك خاضتها القوات الروسية في مناطق متفرقة من سوريا، كانت أعنفها معارك ريف حماة الشمالي قبل أسابيع.
في درعا، أعلنت كتائب الثوار العاملة في ريف درعا الشمالي اليوم الثلاثاء، عن رفع الجاهزية الكاملة لكافة تشكيلاتها من ألوية المشاة والدبابات والمدفعية، وذلك بعد ورود معلومات عن تعزيزات عسكرية لقوات النظام مدعومة بعناصر حزب الله والدفاع الوطني، في منطقة “مثلث الموت” التي تصل أرياف محافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة.
هذا وأفاد نشطاء أن قوات النظام حشدت أعداد كبيرة من المشاة والآليات الثقيلة، داخل بلدتي الدارة وسكاكة، وحسب المصادر وجهتها بلدة رخم في محاولة بائسة للسيطرة على اللواء 52.
في العاصمة دمشق، قتل أربعة مدنيين وجرح العشرات؛ جراء قصف قوات النظام للبلدة حرستا بصواريخ أرض أرض.
من جهة أخرى، سقطت قذائف هاون في محيط ساحة باب توما ما أوقع عددا من الجرحى.
هذا وتمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد على جبهة المرج بالغوطة الشرقية.
ريم أحمد ـ المركز الصحفي السوري