الأحداث الميدانية ليوم الاثنين (30/ 5/ 2016)
نقلت مواقع موالية لتنظيم الدولة بأن مقاتلي التنظيم استهدفوا طائرة مروحية تابعة لنظام الأسد بالمضادات الأرضية، أثناء تحليقها بالقرب من مطار دير الزور العسكري، أسفرت عن إصابة الطيار ومقتل مساعده.
في سياق منفصل قتل 25 عنصراً للنظام خلال مواجهات مع تنظيم الدولة قرب حقل التيم النفطي في ديرالزور، ودارت معارك عنيفة بين عناصر النظام والتنظيم في منطقة حقل التيم النفطي يوم أمس، تمكن خلالها التنظيم من قتل 25 عنصراً للنظام وجرح عدد آخر، من بينهم الرائد” سمير كابر” أحد ضباط الحرس الجمهوري، حسب دير الزور تذبح بصمت.
كما تشهد أطراف المدينة معارك عنيفة بين النظام وعناصر التنظيم، خلال محاولة الأخير التقدم إلى المنطقة، بالتزامن مع عشرات الغارات الجوية استهدفت كلاً من” الصناعة والحويقة وحويجة صكر ومنطقة المعامل ومدخل المدينة الجنوبي ومحيط مطار دير الزور العسكري”.
وفي سياق متصل قام عناصر النظام باعتقال المدنيين وقودهم إلى التجنيد الإجباري، ومن بينهم الحاصلين على بطاقة إعفاء من الهلال الأحمر أو من قيادة النظام.
وقد استهدف التنظيم بسيارة بمفخخة تجمعات النظام في برج الدهمش، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة بين الطرفين.
فيما عادت المياه إلى أحياء القصور والفيلات والمنطقة المحيطة بالمستوصف بعد تشغيل المضخات، ليستمر انقطاع المياه في باقي أحياء المدينة المحاصرة، ويقوم عناصر النظام ببيع رغيف الخبز للمدنيين ب 150 ليرة سورية.
إلى ريف ادلب: تبنى تنظيم الدولة عملية انتحارية؛ أسفر عنها مقتل 4 عناصر وأصيب 15 آخرين، ليلة أمس الأحد؛ وذلك عقب تسلل انتحاريين اثنين إلى أحد مقرات “كتائب الفاروق” في مدينة بنش بريف إدلب ، بعد اشتباكات مع عناصر اللواء بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة انتهت بتفجير نفسيهما وقتل أربعة وجرح ما يقارب خمسة عشر عنصرا .
في الشأن ذاته أعلنت فصائل الثوار هناك إغلاق مداخل البلدة بعد الهجوم وبدأت حملة تفتيش للبحث عن عدد من المهاجمين الذين هربا إثر الاشتباكات، دون أن يتم التعرف على هويتهم أو انتمائهم, و في إشارة غير مباشرة بأن تنظيم الدولة هو الفاعل كون له سابقات في مثل هذه الأعمال.
في ريف حلب: ارتقى 3 مدنيين في مدينة حلب، إثر تعرض المنطقة الصناعية في حي الكلاسة بمدينة حلب اليوم لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات النظام المروحية، في حين استمر الطيران الحربي بقصفه لقرى وبلدات الريف الشمالي، حيث تعرضت بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي لقصف بالصواريخ الفراغية، ما أدى لوقوع أضرار مادية، كما جددت طائرات النظام المروحية استهدافها بلدة بيانون في الريف نفسه بالبراميل المتفجرة.
في ريف درعا: وقعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي المنشية بمنطقة درعا البلد في مدينة درعا، واستهدفت الأخيرة عدة أحياء في مدينة درعا.
هذا وارتقى طفلان وجرح آخر؛ جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد على أطراف بلدة جلين بريف درعا.
في السياق ذاته شهد محيط بلدتي نافعة وعين ذكر في منطقة حوض اليرموك بريف درعا، اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة.
وأسفرت تلك الاشتباكات بين الطرفين عن تدمير الية عسكرية وجرح العديد من عناصر التنظيم، عقب استهداف الثوار تجمعات للتنظيم في بلدات نافعة وعين ذكر وجملة والشجرة بريف درعا.
في ريف دمشق: تصدى الثوار لمحاولة تنظيم الدولة التقدم في منطقة الضبعة في القلمون الشرقي، بينما استهدفت مروحيات النظام منطقة الديرخبية والمزارع المحيطة بها وأيضا المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح بالبراميل المتفجرة، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتي المغير وبين جن.
في ريف حمص: ارتقى مدنيان وأصيب آخرون في قصف عنيف تعرض له ريف حمص, وكما شهد حي الوعر قصفا بمختلف أنواع الأسلحة مع استمرار الحصار .
استشهد مدني وهو عمار مسطرين وأصيب باقي أفراد عائلته من النساء والأطفال في قصف مدفعي للنظام على قرية الفرحانية في الريف الشمالي لحمص، فيما ارتقى أخر وهو عامر عبد العزيز باكير في الحولة متأثرا بجراحه أصيب بها على جبهة أكراد إبراهيم, والتي تعرضت هي الأخرى لقصف بالصواريخ حسب مركز حمص الإعلامي.
كما شن الطيران الحربي التابع للنظام العديد من الغارات الجوية استهدفت قرى أم شرشوح والغنطو و كيسين وتلدو والطيبة والحولة في ريف حمص, غارة على تلدو وغارتين على كيسين و غارتين على الطيبة .
وتعرضت مدينة تلبيسة خلال الليلة الماضية لقصف مدفعي مصدره قرية النجمة الموالية للنظام، واقتصرت الأضرار على الماديات.
في ريف حماة: تمكن الثوار من استعادة أجزاء سيطرت عليها قوات النظام في محيط بلدة عقرب، حيث وقعت معارك كر وفر بين الطرفين في المنطقة انتهت باستعادة الثوار ما سيطرت على قوات النظام لفترة وجيزة، بينما تمكنوا من تدمير مدفع “23” على جبهة فورو بسهل الغاب في الريف الغربي بعد استهدافه بصاروخ من نوع تاو.
إلى ذلك استهدف الثوار تجمعات لقوات النظام في مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد .
في المقابل شن الطيران الحربي غارات جوية عدة على مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي؛ ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح في حملة مركزة على المدينة خلال اليومين الماضيين، إذ تعرضت لأكثر من 25 غارة جوية على المدينة ومحيطها.
وشنت طائرات أخرى ثلاث غارات جوية على مزرعة بيت جن و بيت جن و مغر المير في الغوطة الغربية دون إصابات, فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في تلة الكابوسية بقذيفتي مدفعية مدخل مدينة زاكية ، أسفرت عن أضرار مادية.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد