أعلن تنظيم الدولة، مسؤوليته عن تفجيريين استهدفا، في وقت سابق اليوم الأحد، كنيستيين بمحافظتي الغربية والإسكندرية، شمالي مصر، أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.
ونقلت وكالة أعماق المحسوبة على تنظيم الدولة، عبر موقعها الإلكتروني أن “مفرزة أمنية تابعة (التنظيم) نفذت هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية”، وهو ما تناقلته حسابات محسوبة على التنظيم أيضا بموقع التواصل “تويتر”.
التفجير الأول استهدف كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي) بالإسكندرية، شمالي البلاد.
وبينما ذكر مصدر أمني مسؤول للأناضول، إن 25 قتيلًا ونحو 30 مصابًا حصيلة أولية لضحايا تفجير طنطا، قالت وزارة الصحة في حصيلة مماثلة إن عدد القتلى 21 وقدرت المصابين بـ 59 شخصًا.
التفجير الثاني الذي جاء بعد ساعات من التفجير الأول، أسفر عن 11 قتيلًا و35 جريحًا، وفق تصريحات متلفزة أدلى بها المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد.
من جانبها قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “التفجير الثاني حدث حال تواجد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها لرئاسة قداس أحد الشعانين”.
و”أحد الشعانين” هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين.
ومطلع نيسان/أبريل الجاري، شهدت محافظة الغربية، وقوع تفجير قرب مركز تدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا، ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا.
وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية (وسط العاصمة) أثناء صلاة القداس ما أدى إلى مقتل 29 شخصا بخلاف مرتكب الحادث وإصابة العشرات.
ويأتي التفجير، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، خلال يومي 28 و29 أبريل/ نيسان الجاري، وهى الأولى منذ عام 2000 حيث كانت آخر زيارة لبابا الفاتيكان للقاهرة من بابا يوحنا بولس الثاني.
المصدر: العربية