كشفت مصادر اعلامية ان تنظيم “الدولة الاسلامية” استعان بعلماء وخبراء أسلحة من الغرب في تخطيطه لمعاودة شن هجمات مروعة داخل أوروبا.
وقالت المصادر الاعلامية وصحف غربية، ان تنظيم “الدولة الاسلامية” بنى مركز بحث، خصص لشن هجمات على الغرب، من خلال استخدام سيارات مفخخة دون سائقين بمثابة قنابل متحركة، لتوجيهها عن بعد صوب الهداف المراد تفجيرها، وصواريخ معدلة مضادة للطائرات.
كما عرضت قناة “سكاي نيوز″ البريطانية صورا تظهر تطوير التنظيم المتطرف نظاما قادرا على استهداف ركاب الطائرات المدنية والعسكرية.
وقالت المصادر ان “الدولة الاسلامية” أنتجت بطارية حرارية في الرقة لأجل الاستخدام في صواريخ أرض – جو، وهو أمر لم يكن واردا، بالنظر إلى غياب بنية عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها بسوريا.
ويشكل اكتساب “الدولة الاسلامية” قدرة على استهداف الطائرات تطورا مثيرا، بالنظر إلى دقة النظام الذي طوره والذي يصيب أهدافه من الطائرات بنسبة 99%.
ومن جهة اخرى قال صحف بريطانية مثل “الغارديان” و”التلغراف” و”الاندبندنت” أن مركزا أقيم في مدينة الرقة، معقل التنظيم السوري، يخطط فيه فنيين من أنحاء العالم لإحداث الفوضى خارج حدود ما يطلق عليها “الخلافة”.
ويشير التقرير إلى أن مقاتلي التنظيم وعناصر في المعارضة السورية قاموا بمصادرة فيلم من أحد عناصر التنظيم في تركيا. وعرضت قناة “سكاي نيوز″ البريطانية الشريط، الذي يكشف عن تطوير أبحاث السلاح، التي كانت موضوعا دائما للتكهن، ولم يتم تأكيدها من قبل.
وتبين الصحيفة أن روايات عناصر تنظيم الدولة تؤكد ما كانت تخشاه المؤسسات الأمنية الدولية، وهو أن التنظيم يخطط لزيادة الهجمات على أوروبا، بعد الهجمات المنسقة التي شنها مناصرون له في باريس، وقتلت 130 شخصا.
ويورد التقرير أن من بين الاكتشافات الجديدة، التي لم يكن تنظيم “الدولة الاسلامية” راغبا في الكشف عنها، محاولة إصلاح صواريخ أرض- جو لم تعد فاعلة، من خلال استبدال بطارياتها ببطاريات حرارية، وهو أمر لا يزال خارج قدرات التنظيم.
“راي اليوم”: