صحيفة ” الإتحاد” الإماراتية:
كشفت بعض المصادر لصحيفة “الإتحاد” الإماراتية، بأن مدينة تلعفر شمال نينوى سقطت في يد دولة العراق و الشام بعد معركة شهدت سقوط ضحايا كثيرين من الجانبين. وأشار مسؤول بالمدينة للصحيفة، طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن “المتشددين اجتاحوا المدينة، ووقع قتال عنيف وقتل كثيرون، والعائلات فرت إلى الغرب والشرق“.
ونقل سكان في تلعفر للصحيفة بأن “الشرطة وقوات الجيش العراقي قصفوا بالصواريخ الأحياء السنية قبل دخول قوات الدولة الاسلامية والسيطرة على المدينة في نهاية الأمر“.
وفي محافظة الأنبار غرب العراق، لفت ضابط في الجيش العراقي للصحيفة، إلى أن مسلحين هاجموا أمس نواحي “الرمانة والكرابلة والعبيدي الواقعة على الحدود العراقية السورية صباحا”، موضحا أن “المسلحين وصلوا على متن رتل يضم سيارات عسكرية عبر الصحراء من مدينة الموصل، لكنهم واجهوا مقاومة شديدة،
وأعلنت مصادر أمنية أخرى سيطرة مدينة القائم والمنفذ الحدودي مع الأردن بيد الثوار ، بالإضافة إلى البلدات والمدن في الأنبار التي بدأت تتساقط الواحدة تلو الأخرى تحت ضربات المسلحين، وبعد أن انسحبت القوات الحكومية.
وفي مناطق حزام بغداد أكدت مصادر أمنية للصحيفة وقوع اشتباكات عنيفة من جهتها الجنوبية، “بين مسلحين وقوات أمنية عراقية”، رغم نفي قيادة عمليات بغداد للأمر، إلا أن المصادر الأمنية بينت وعبر مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسمه سعد معن، أن القوات الأمنية قتلت وأصابت عدة مهاجمين ” على أيدي القوات الأمنية في مناطق متفرقة من العاصمة.
وتفيد مصادر مطلعة “للإتحاد” أن حزام بغداد يتعرض لهجمات من قبل الثوار وأن اشتباكات عنيفة تدور في تلك المواقع، فيما كشفت مصادر عسكرية أن التنظيمات المسلحة تحاول منذ أيام اقتحام بغداد وأن المعلومات المتوفرة تفيد بأنهم سيحاولون دخولها من ثلاث جهات، لكن المصدر العسكري بين أن القوات المسلحة أحبطت أكثر من هجوم على بغداد أو بالقرب منها وأحاطت العاصمة بأكثر من طوق أمني تحسبا لأي محاولة لاقتحامها.
ن تنظيم الدولة لايستطيع فعلها لوحده. كفاكم كذب