قامت القوات الروسية باستقدام تعزيزات عسكرية روسية في محيط الجفرة قرب مطار دير الزور العسكري.
أفادت (صفحة صدى الشرقية)، مساء أمس الإثنين، عن انتشار القوات الروسية صباح يوم أمس، في محيط الأحياء المتاخمة لمطار دير الزور العسكري، وقد انتشرت القوات الروسية في بلدة الجفرة بشكل مكثف وغير معهود مع إقامة عدة حواجز في المنطقة، بالإضافة إلى استقدام ما يقارب مئة عنصر من فرع المخابرات الجوية ونشرهم في المنطقة.
وأضاف المصدر أنها تعتبر المرة الأولى التي تقيم القوات الروسية فيها حواجز في مناطق عُرفت بالولاء لإيران وميليشياتها، مشيراً إلى أن معظم أبناء الجفرة ينحدرون من عشيرة الويسات، عدد منهم انتسب لميليشيات إيران بدعم من أمين فرع حزب البعث الحالي “رائد الغضبان” قائد ميليشيا الجفرة سابقاً، ومن كان معارضاً للنظام تم تهجير أقربائه والسيطرة على ممتلكاتهم وأراضيهم.
ويحتدم الصراع والتنافس على النفوذ في منطقة دير الزور بين عدة قوى فيما بينها هي روسيا وإيران والولايات المتحدة والنظام، وذلك في سباق للسيطرة على موارد الطاقة وحقول النفط والطريق الدولي.
يشار إلى أن محافظة دير الزور شهدت توتر بين الميليشيات الإيرانية من جهة وقوات النظام والميليشيات الروسية من جهة أخرى، تطورت في بعض الأحيان لاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
المركز الصحفي السوري