قتل قيادي عسكري في إحدى فصائل المعارضة على خطوط التماس مع قوات النظام بريف حلب الغربي اليوم،وكان قد قبل يومين أن يموت في سبيل الدفاع عن المستضعفين.
أفاد مراسلنا بمقتل القيادي العسكري العام في فصيل ثوار الشام أحمد محمد عبدالله النجار من بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي اليوم، وإصابة مرافقه محمد خالد حلاق بجروح بقصف قوات النظام بقذائف المدفعية محاور الرباط في قرية كفرعمة في منطقة الأتارب.
مضيفا بأن القيادي رفض الخروج من المحور في وقت سابق بعد توزيع الفصائل على خطوط التماس مع قوات النظام، كما تمنى في منشور له على فيسبوك قبل يومين بأن “يلقى الله وهو راض عنه ويدافع في سبيله عن المستضعفين”.
الجدير بالذكر بأن خطوط القتال بين الفصائل المعارضة وقوات النظام شهدت ليلة أمس تبادلا للقصف، تخللها بحسب مراصد الفصائل تدمير غرفة عملية الفتح المبين لدشمة عسكرية للنظام وميليشياته في محيط المدينة دون تفاصيل عن خسائر بشرية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع