صعّدت إسرائيل من عدوانها على قطاع غزة، ضمن عمليتها العسكرية الموسعة التي أطلقت عليها اسم “الجرف الصامد”، حيث بلغ عدد الغارات الجوية التي
شنتها منذ بداية العدوان 620 غارة متواصلة، ملحقة بالقطاع خسائر بشرية وصلت إلى 53 شهيدا و450 جريحا وتهديم عشرات المنازل.
وبالتوازي مع ذلك، تعمل إسرائيل على حشد الرأي العام العالمي والغطاء الدولي حيث أجرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اتصالات هاتفية مع كي مون وكيري وميركل مبررا العملية العسكرية على غزة ومطالبا بإدانة دولية لإطلاق الصواريخ على بلاده.
وقالت مصادر إسرائيلية إن تل أبيب تسعى إلى حشد تأييد فكرة تجريد قطاع غزة من مخزونه من الصواريخ كجزء من تفاهم على تهدئة طويلة المدى.
وقالت هذه المصادر إن إسرائيل قد تقبل تخفيف الحصار المفروض على القطاع في إطار قرار يلزم حماس بنزع الصواريخ.
وذكر دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع اليوم الخميس لبحث العمليات العسكرية المتصاعدة بين اسرائيل والفلسطينيين وإن من المحتمل أن يطلع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجلس المؤلف من 15 دولة على تطورات الوضع.