يعاني أهالي قرية بريف الحسكة من انتشار حراقات النفط التي تسبب تلوثاً وأمراضاً مزمنة، في وقت تتغافل الإدارة الذاتية لشكاوى الأهالي.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى زيادة معاناة أهالي قرية فطومة، من انبعاث الأدخنة والسموم الناجمة عن حراقات التكرير المحيطة، على مدى السنوات الخمس الماضية، ما تسببت بأمراض تنفسية خطيرة، وموت الأجنة وحالات الإجهاض.
قطع الأهالي طريق القرية، ونفذوا وقفةً احتجاجية مطالبين الإدارة الذاتية بتحمل مسؤوليتها وإزالة تلك الحرّاقات، وفق المصدر.
وكشفت تقارير طبية مؤخراً، عن ولادة أطفال مشوهين بضمور في الدماغ وتشوه في العين، بالإضافة لتأخر النمو، في ريف مدينة ديريك في المحافظة، جراء التلوث الناتج عن الحراقات، وفق نورث برس.
الجدير ذكره أن عمل حراقات التكرير البدائية، ظهرت عام 2013، نتيجة قطع النظام واردات المحروقات للمناطق الخارجة عن سيطرته، ولجوء الأهالي إليها كبديل رغم أخطارها لتسيير أمور حياتهم المعيشية الصعبة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع